اليوم مررت على احدى البقالات كعادتي كل يوم اشتري لي ولصويحباتي علبة حليب بوني نضعه مع الماء والنسكافي والشكر ليمدنا بالنشاط فقد تعودنا عليه كل يوم وكاد التجار ان يحرمونا من هذه العادة
لكن بعد رفعه نصف ريال وقيام الشجعان الذين يحسبون لعواقب الامور بالاتصال بوزارة التجارة عاد لأشتريه اليوم بريالين كما كان وحمدت الله وسألت البنغالي هل هناك تخفيض بالاسعار
قال نعم وهو يطأطأ رأسه وليس كما كان قبل ايم يريني فتحة الباب
قلت في نفسي الحمد لله العيار اللي ما يصيب يدوش
ولعل احدا لم يدر عني لكن ربما وصل صوتي مع القلة التي
رفضت التآمر واللعب في مصيرنا كما يشاؤون
لن أطأطأ رأسي حتى ولو لم يصل صوتي
سأتكلم وسأبدي إستيائي وأسأحاسب وأناقش وأسأل
وأأشر بأصبعي على من يستهين بي لأبلغه انني لن اصمت
شكرا لكم ومبروك عليكم