أجعل العفو عنوانكـ
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .,’
نحن البشر نمر بمراحل عمريه لا تسجل من سنين العمر لكنها أكبر بكثير من عمرنا الزمني منا من يواصل ويتجاوز عمره الزمني ومنا من يتوقف بل ويتأخر عن عمر أقارنه بما يصادف من مر ومرارات الحياة ..
لابد نمر بظلم صديق عمل أو منتدى أو مدرسه وهذا وارد ولكن الظلم الذي نسوق به أنفسنا لو كنا لا نعلم من أخترنا لفك ظلمنا أن نلجئ لظالم متغطرس محترف النفاق والكذب والاحتيال ويلبس ملابس خلقك حتى يصل وبعدها يخلعه بكل قذراه وحقاره ..
كيف الخلاص وكيف الفوز بنجاة ..
سهل جداً ولكن لمن ملئ قلبه بالإيمان ورضا الرحمن يصل ..
حينما نصادف هذا الجنس الغريب علينا لا نترك الاذكار صباح مساء , سورة البقرة , العفو عنه لنفوز بالعفو عند المقدره لأنه مريض وليس من القوة الدعاء عليه .
الايام كفيله لتهذيبه وليس دعوه منك له وهي مستجابه تهلكه .
والله وتالله وبالله من عفا عن ظالم نام قرير العين يصاحبها راحة بال وصفاء حياة ..
فقط عفوت عنه ربي ..
والعفو صفه من صفات الرب وتأتي لي الفرصه أتحلى بصفه من صفاته وأترك لا هنا المحك الحقيقي لقوة الايمان و الحكمه والحنكه وسداد الرأي والصبر و القدره على الوصول للقمه ..
تعلم أن من عفا وجد الخير عاجلآ .. ووجد الفرح دائماً .. ووجد أهل الخير حوله دون طلب .. وشاهد أحوال ظالمه بتدهور مريع وهو رغم ألمه من ظالمه يرحمه من شدة حاله ..لأن الله يدافع عن المؤمنين ..
علينا عمل الاسهل والارقى لأن النار حرمت على المؤمن الهين اللين السهل ..
... القيم التي نخرج منها عظيمه وجسيمه تقينا من حرارة الدنيا والاخره ونور درب وقبر فلم الحسره الدائمه والدعاء ع الظالم والانتقام الذي يعطي الفرح المؤقت ويزول .,
لنفرح دوماً ونسعد من حولنا للقاء الرب على منابر لا ينالها الا من عفا ونال بحسن خلقه منزل بموقع ليس له مثيل بالجنه هو فقط لمن أحسن خلقه وجعل من نفسه منبع لمكارم الاخلاق