دعوة للمرشحين ان يهتمي بأهالي مدينتهم من المحتاجين ويتنافسوا على دعم المشاريع الخيرية في مدينتهم الطيبة التي بفضل الله تعالى اخذوا منها
والمقصود ليس رياء بل دلالة منتخبيهم الى عمل الخير فمثلا لو تكفل المرشح الفلاني بعدد من العوائل بالمدينة بإسمه وإسم قبيلته ونعم الحمية حمية الدين فيكوا مثالا يقتدى به للأخرين وهذا المرشح الآخر يغبط من سبقه ويدعم ب 5000 رس مثلا للجاليات والثاني يدعم اسرة مسجلة في جمعية البر بملغ وقدرة وهكذا نخرج من الإنتخابات وكل راض بما قدم حتى وإن لم يترشح للمجلس وكل ما تقدم تحت ظلال الأنظمة المعروفة وتقودنا الحكمة للتعامل مع هذه القضايا وحسن ظن بدولتنا المباركة التي فتحت باب فعل الخير لمن اراده عن طريق الجان المصرح لها من قبل الدولة حفظها الله
فنحن إذا قلنا شاركوا في هذه الحملة لا نقول افتحوا باب التبرعات فهذا ولعلمي انه ممنوع وللحذر من من يستقلها في غير محلها انما المقصود فلان ذهب للجمعية وتبرع وذهب ذاك للقاضي وتبرع وذهب الأخر للجاليات وتبرع يعلن عن الفاعل لحث الناس لنشر السنة الحسنة بين المجتمع وفيها دفع ضر بسبب الإسراف وخوف من غضب الله وخوف من عاقبة شر وكما قال اهل العلم في قوله تعالى (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)
الانفاق علانية يكون مستحبا لافشاء الخير واظهاره على المجتمع
اسأل الله العظيم من قرأ هذه الرسالة وكان عون للخير ان يخلف الله له خلف خير في دينه ودنياه والله الموفق
اللهم هل بلغت
كتبه / ناصر بن علي آل هندي
كتبت اسمي من توجيه إدارة المنتدى والسلام