قال المحاسبي
: (المراقبة علم القلب بقرب الرب,
كلما قويت المعرفة بالله قوي
الحياء من قربه ونظره) }.
في هذه الحياة اعتدنا اذا لم نحصل على شيئ بسهوله وبعدها نحصل عليه يغمر الفرح قلوبنا وارواحنا .. لمدة وتنقضي تلك الفرحه "وتلك اللذة
ولكن احرف قلمي اليوم اتحدت لتكتب عن لذة لايمكن فقدها الا اذا قل ذلك المنسوب منا ..
ربما سطوري غلفت بالغموض ..
حينما سيطر علينا حب الدنيا ولذتها ... فقدنا طعمها
حينما هانت علينا انفسنا فقدنا طعمها ..
اصبحنا نعيش بجسد ولكن القليل من يملك ارواح ذاقت تلك اللذه..
ولازالت كل يوم تتوق لأجل الوصول إليها ..
لذة تجعل منا نفسا مطمئنه .. وحياة هنيه ..
لذة الكل تساهل بها ... حينما اذكرها اتذكر تلك المقولة التي تقول عجبا لمن باع الثمين بلا ثمن .. واشترى الرخيص بأغلى ثمن ..
"
"
كلنا تتوق نفسه للكثير من ملذات هذه الدنيا ..
ولكن لأننا مسلمين يجب ان نكون دوما على حذر ..
فليس كل ماتشتهي انفسنا نعطيها ..
اللذة هي
"
"
"
"
"
نعم لذة من ترك شيأ لله ..
كلنا صادف في حياته مواقف اختبار .. هل نجحنا بها؟؟
هل ياترى قلنا لاأنفسنا
كلا يانفسي لن اطيعكِ لانه ( من ترك شيأ لله عوضه الله خيرا منه)
بالله عليك اخي اخيتي .. هل ذقت ِ يوما تلك اللذة
هل تمعنا يوما في هذه القصه.. ارجوكم اقرؤها بقلوبكم ..
هل تمعنا يوما في هذه القصه.. ارجوكم اقرؤها بقلوبكم ترك يوسف الصديق عليه السلام امرأة العزيز لله وأختار السجن على الفاحشة فعوّضه الله أن مكّنه في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء، وأتته المرأة صاغرة سائلة راغبة في الوصل الحلال فتزوجها فلما دخل بها قال: هذا خيرٌ مما كنت تريدين.فتأمل كيف جزاه الله سبحانه وتعالى على ضيق السجن أن مكنه في الأرض ينزل منها حيث يشاء، وأذل له العزيز وامرأته، وأقرّت المرأة والنسوة ببراءته، وهذه سُنّته تعالى في عباده قديماً وحديثاً إلى يوم القيامة.ل قتادة بن دعامة السدوسي التابعي الجليل: لا يقْدِرُ رَجلٌ على حَرَامٍ ثم يَدَعه ليس به إلا مخافة الله عز وجل إلا أبْدَله في عاجل الدنيا قبل الآخرة ما هو خيرٌ له من ذلك
قصة حقا حقا ..لو تمعنا بها
لاادركنا كم نحن لانملك شيأ من المجاهده للنفس ..
العجيب ان هذه اللذه اذا عملنا بها اقسم بالله
لوجدنا في انفسنا اطمئنان لامثيل .. حلاوة في القلب لاتصفها العبارات..
ليتنا نفقه تلك المقولة التي قالها الحسن البصري رحمه الله : قال : قوم هانوا على الله فعصوه ولو عزوا عليه لمنعهم..
اجعلوا من انفسكم عزيزة عند الله واعلموا ان الله قال في كتابه العزيز
(
"
"
"
هي همسة كان يجب ان اهمسها لنفسي ولاانفسكم ..
علها تكون ذكرى تقفون بها وقفة مع النفس
هل ياترى ذقننا هذه اللذة من قبل؟؟
مخرج: قال ابن القيم-رحمه الله- عن الله عز وجل: (فإن العبد متى علم بنظره إليه, ومقامه عليه, وأنه بمرأى منه, ومسمع, وكان حيياً, استحيى من ربه أن يتعرض لمساخطه)