نجح المهاجم السعودي ياسر القحطاني في تسجيل اسمه في صفوف الناجحين في تجربة الاحتراف الخارجي ويعد القحطاني صاحب تجربة ثرية ومميزة خاضها ولايزال في نادي العين الاماراتي.
وتغلب ياسر على كل المعوقات والعراقيل وساهم في تصدر نادي العين الاماراتي للدوري هناك.
ومهما كانت الظروف التي أدت إلى تراجع مستوى القحطاني في ناديه الاصلي الهلال او المنتخب إلا ان النجم الكبير استطاع ان يعود لتوهجه بل ونجع في ان يكون المهاجم الابرز في النادي الخليجي.
ولم يتعذر القحطاني بتغير البيئة او الغربة بل تألق وكسب احترام الجمهور العيناوي حتى بات المطلب الاول لهم.
ونستطيع ان نقول ان القحطاني يعتبر من انجح الصفقات لنادي العين وللهلال كونه احدث فرقا كبيرا في النادي الاماراتي كما ان مركزا لا يزال شاغرا في الهلال.
ومن الاساسيات التي اعتمد عليها القحطاني وساهمت في تنامي شعبيته هناك انه كان سفيرا مميزا لوطنه ولم ينقل عن رياضتنا المحلية الا الصورة المشرقة وهو الذي اجاد في التوفيق بين عشقه للهلال وإخلاصه وحبه للعين وجماهير العين التي دعمت ياسر ووقفت معه وساهمت في توهجه.
واذا كان بعض اللاعبين ينسف كل الجهود التي تتظافر لبزوغ نجمه ويتنكر لكل من ساهم في تجليه نجماً إلا ان القحطاني ضرب معنى آخر للوفاء وحافظ على الود مع جميع الاطراف.
ويترقب الشارع الهلالي عودة القحطاني مرة اخرى لهجوم الزعيم رغم ان العيناوية يريدون استمراره معهم في موسم جديد قد يخوض فيه الفريق منافسات دوري المحترفين الآسيوي.
ان نجاح اللاعب السعودي وتالقه خارجيا يعطي مؤشرا جديدا على ان النجومية لا تعترف بزمن او مكان طالما اهتم صاحبها بالبذل والعطاء والعزيمة والطموح.
ويسجل التاريخ العديد من التجارب السابقة والحالية لمحترفين سعوديين في الخارج لكن تجربة القحطاني تعتبر قياسا بتلك التجارب ناجحة ومكتملة الشروط مما يحفز نجومنا لطرق هذا الباب وزراعة النجاح في ملاعب خارجية بعيدا عن ضجيج الاعلام وصراع المتعصبين منهم.