تردد في الأيام القليلة الماضية سحب أحد أعضاء شرف نادي النصر مبالغ كبيرة من حسابات النادي بدون علم الإدارة النصراوية، وحول هذا الموضوع كشف نائب رئيس نادي النصر فهد المشيقح أنه أضطر في فترة سابقة إلى الطلب من بعض أعضاء الشرف بتقديم سلف مالية من أجل إنجاز بعض الأمور المالية المتعلقة بالنادي والتي تحتاج إلى تدخل عاجل وقال: “هناك تجاوب منهم مؤكدا أهمية وقيمة أعضاء شرف نادي النصر في مسيرة النادي وحرصهم على الوقوف مع ناديهم ومساندته في كافة الظروف والمناسبات، واصفا أعضاء شرف النادي بأنهم الداعم الحقيقي لمسيرته وتقدمه وبقائه ضمن الأندية الكبيرة في الدوري السعودي إلى جانب جماهير النادي الذين نعتز ونفتخر بهم وتواجدهم وحرصهم وتفاعلهم”.
وأضاف: “هناك من يسعى لمحاولة نزع الاستقرار وإشعال فتيل للصراعات من خلال أحاديث وأخبار مغلوطة من شأنها أن تعكر صفو العلاقة بين الإدارة وأعضاء الشرف والتي يترتب عليها بعض الانقسامات أو الخلافات والابتعاد. وفي الفترة الماضية شهدت الكثير من الارتباطات المالية على النصر وهو ما دفع أعضاء شرف النادي للمساهمة والتبرع بمبالغ مالية وهو ديدن أعضاء الشرف وليس بالأمر المستغرب، ولكن نحن في إدارة النادي وتحديدا برغبة مني شخصيا طلبت من بعض أعضاء الشرف إلى جانب التبرعات التي قدموها أن نحصل منهم على سلفة مالية من أجل إنهاء بعض الأمور العاجلة. وقد بادروا على الفور بتقديمها دون تردد في موقف يشكرون عليه وليس بمستغرب منهم. وكان الاتفاق أن يتم إعادتها لهم في حال توفر سيولة مالية في خزينة النادي وهو ما تم بالضبط، ولكن بعض الحقائق تسوف وتحرف والهدف منها إشعال الخلافات أو الإساءة بقصد أو بدونه لرجال النادي على الرغم أننا نعلم أن الكثير من الأندية تستعين برجال ناديها وأعضاء شرفه للحصول على سلف مالية لإنهاء الكثير من الارتباطات ولم نشاهد من يحاول الإساءة والإسقاط على تلك المواقف وأعضاء شرف نادي النصر إلى جانب تقديمهم السلف للنادي قدموا مبالغ مالية كبيرة كتبرعات للنادي تم الاستفادة منها باستقطاب بعض العناصر لتعزيز صفوف الفريق، وهذا أمر يستحق الشكر والثناء”.
وتمنى نائب رئيس النصر فهد المشيقح من جميع أعضاء الشرف أن يقفوا مع ناديهم ويساندوه في المرحلة المقبلة التي تتطلب وقفة الجميع لعودة الفريق لسابق عهده وقال: “في الفترة الماضية كان لدينا العديد من الارتباطات العملية والظروف الخاصة التي دفعتني لتقديم الإستقالة، ولكن بعد طلب الأمير فيصل بن تركي وهو الرجل المحب والعاشق للنصر ألغيت فكرة الاستقالة تماما والبقاء من أجل مصلحة النادي، فلم يكن أمامي خيار سوى البقاء والاستمرار في العمل لمصلحة النادي الذي يستحق منا الكثير من التضحية”.