سميته محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
جلس عبدالمطلب في صمت وهو يستمع بدهشة وعجب إلى آمنة وهي تقول: (منذ أن
حملت بهذا الوليد المبارك ما وجدت له مشقة حتى وضعته فلما ولدته خرج معه نور أضاء
له مابين المشرق والمغرب )ظل عبدالمطلب يحملق مذهولا كأنه لا يصدق شيئا مما يسمعه
,وتناهى إلى سمعه صوت ثويبه وهي تقول : كان النور يغم كل شيء حولنا,فما شيء
أنظره في البيت إلا النور .
ظل عبدالمطلب يردد كأنه يحدث نفسه :
( أمر عجيب!! ليكونن لابني هذا شأن عظيم ... سأسميه {محمد}).
قالت آمنة متعجبة : {محمد} ؟! هذا اسم غير منتشر في العرب !!!
هز عبدالمطلب رأسه موافقا وهو يقول سميته محمد ـ صلى الله عليه ـ
(أردت أن يحمد الله تعالى في السماء وأن يحمده خلقه في الارض ..))