(بسم الله الرحمن الرحيم..)
-
-
-
من متابعتنا للأحداث التي تقوم في الساحه السورية ومايواجهه الأحرار من نظام بشار الأسدي القمعي والدكتاتوري من قصف وتنكيل وتدمير وصب ما أوتيا من قوة لفرض سيطرته على الساحه سورية وخاصه بعد أن تلقى ضربة موجعه من أحرار سورية بعد قصفهم للأمن القومي السورية وأودى بضحايا من أركانه فإنه بات أن يلفظ أنفاسه الأخيره لسقوطه وكثرة مسلسلات الأنشقاقات.
فلماذا شدد النظام السوري بالقصف على حمص والمناطق الحدودية الملاصقه للبنان بعد سيطروا أحرار سوريا على مناطق الحدودية والمنافذ مع تركيا والعراق ؟
لأنها من أقرب المناطق ومواقع للبنان والداعمه له وتدفق حزب الله من هذه الحدود والداعمين لإيران وحزب الله
ومؤشر إلى تقسيم سوريا بعد أن سيطروا الأحرار على بعض المناطق الحدودية من تركيا والعراق
وهاهو والنظام الوحشي السوري القمعي يقصف ويركز بالقصف على المناطق الملاحصقة للبنان ليتمكن من السيطره على هذه المناطق ليفرض سيطرته عليها ليضع له بصمه وهو وحزبه وأتباعه في المنطقة والموازية سياستهم لإيران وحزب الله
وهذه المعركه التي يخوضها مع الشعب السوري الحر والثوار الأحرار ماهي إلا لتقريرالمصيرلنظام السوري ومناصريه والتركيز على وجودهم في المنطقه بالذات.
ولهذا لم يتدخل الغرب بحجة تدميرسوريا وقتل شعبها واللعبة في السياسة القذره في المنطقة.
(هتافات يرددها المتظاهرون الأحرار في سوريا مالنا غيرك ياالله)
بعد أن تخلى العالم عنهم.
ولهذا يجب الأنتباه والحذر على أحرار سورية
وأن يشددوا بالقصف والتركيز على هذه المناطق التي هي مسانده لنظام السوري ومصدر قوته ومسألت بقائه مربوطه في هذه المنطقه خاصه
لإن قوة النظام السوري تكمن في هذه المناطق على الشريط الحدودي مع لبنان ويلاقي الدعم منها
وهذا بعد أن فرضة عليه العقوبات الأقتصادية في مجلس الأمن وقيدة أقتصاده
ولا يواجه الدعم والمسانده إلا عن طريق هذه المنطقة الحدودية مع لبنان
والدليل أهتمامه القمعي فيها ولم ينظر للمناطق التي حررها الأحرار السوريين على المنافذ والشريط الحدودي مع تركيا والعراق؟
بقلمي..
ولك كل الأحترام والتقدير..