قال مسؤول سجن بوسط لوس أنجلوس، إن نيقولا باسيلي، الرجل الذي يعيش في كاليفورنيا ويقف وراء «الفيلم المسيء» للإسلام الذي أثار احتجاجات عنيفة في شتى أنحاء العالم الإسلامي، احتجز في سجن اتحادي في وسط لوس أنجلوس، الجمعة، بسبب انتهاك محتمل لشروط الإفراج عنه في قضية احتيال مصرفي، فيما أوضح ستيف سيدين، محامي «نيقولا»، إن احتجاز موكله في مركز احتجاز العاصمة سيكون خطيرًا «بسبب العدد الكبير من المسلمين الموجودين هناك».
لكن القاضية سوزان سيجال قضت بأنه يوجد خطر بأن يقوم «نيقولا» بالهروب وأنه «شارك في نمط مطول من الخداع».
وامتنع محاموه عن التعليق من خلال متحدث، الجمعة، على احتجاز نيقولا ولم يقولوا سوى إنهم مازالوا يشعرون بقلق على سلامته.
ولزم مسؤولون اتحاديون الصمت إزاء أوضاع سجن نيقولا باسيلي نيقولا بما في ذلك ما إذا كان محتجزًا مع السجناء العاديين أم أنه معزول عن باقي السجناء، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بسلامته.
وقال كريس بورك، المتحدث باسم المكتب الاتحادي للسجون إنه «في مركز احتجاز العاصمة»، وأضاف أن هذا السجن يضم 969 نزيلاً.
واعتقل «نيقولا» وصدرت أوامر بسجنه، الخميس، بسبب اتهامات بأنه خرق شروط الإفراج عنه في عام 2011 بعد إدانته في قضية تحايل مصرفي.
وأبعد «نيقولا» عن الأنظار معظم الأسبوعين الماضيين وسط غضب من الفيلم.