[align=center]كن كا الأمطار ولا تكن كا ..؟
.
.
تمر أمامي طقوس تذكرني بِـ أشخاص كُثر !
.
.
فـ منهم من يذكرني بِـ " الأمطار "
حينما تتساقط دون الرعود والبروق فـ هم من يسقيك حد الأرتواء ..
ويُكرموك بِـ عطائهم دون توقف فـ ينبتون بِـ دآخلك
بذور الحب والخير فَـ تنضج تلك الثمار و يتملكون القلوب ..
ومازالت ثمارهم لاتكف عن العطاء ..
فَـ كن لهم خير حفيظ .. ولاتقطع حبل الوصالِ بينكم ..
.
.
ومنهم من يذكرني بـِ سماع الرعود معلنة نزول الأمطار
فـ تنتظر مزنهم لِـ تُغدقك .. والعينُ فرحة بِـ رؤيتكم لها ..
فَـ تتراجع إلى الوراء محملاً بِـ الخذلانِ منهم ..
إبتسامه لِـ فرحك .. وحين أحتياجك لهم يخذلوك ..
ويذهبوون إلى البعيد .. تاركين بِـ داآخلك جرآحٌ لن تندمل ..
ويَالا خيبة الأمل حينها ..
فـ أولئك كُن ع حذرٍٍ منهم .. وحاول قدر الإمكان ..
أن تتجنبهم ..
وتضع بينكم بِـ الخط العريض :-
[ الرجاء عدم الأقتراب ]
.
.
تنبية :-
" الحياة مدرسة .. فـ كنْ لها طالبٌ لايُجيد الرسوب "
.
.
مجرد فلسفة كُتبت دون شعور
ودِ [ ]
[/align]