تمكن فريق نوريتش سيتي من الفوز على مانشستر يونايتد في ملعب كارو رود بهدف نظيف في الأسبوع الثاني عشر من الدوري الإنجليزي (البريمييرليج) مساء اليوم السبت، ليفقد رفاق اليكس فيرجسون فرصة التربع على قمة المسابقة لصالح الغريم مانشستر سيتي.
وتوقف رصيد الشياطين الحمر عند النقطة 27 بالمركز الثاني، خلف سيتي المتصدر والذي اكتسح استون فيلان بخماسية في وقت سابق اليوم. بينما ارتفع رصيد نوريتش عند النقطة 14 بالمركز ال13.
وفشل مانشستر يونايتد في العودة من الخسارة إلى فوز، في البريمييرليج، كما فعلها سابقاً أمام فرق فولهام، وساوثامبتون، وليفربول، وستوك سيتي، واستون فيلا محققاً 15 نقطة من إجمالي 27 نقطة.
وكان نوريتش قد قهر أرسنال على نفس الملعب بهدف نظيف.
دفع أليكس فيرجسون مدرب الشياطين الحمر، بتشكيل (4-4-2) مكون من روبين فان بيرسي وخافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو" في المقدمة، خلفهما أشلي يونج (يسار) وريان جيجز وانطونيو فالنسيا (يمين) ومايكل كاريك، وفي الدفاع سمولينج وفرديناند وإيفرا ورافائيل.
فيما قام كريس مدرب نوريتش باعتماد تشكيل 4-2-3-1، حيث جاء هولت في مركز رأس الحربة، يدعمه من الخلف هولاهان وسنودجراس وبيلكينجتون، وفي الوسط تيتي وجونسون، وفي الدفاع باسونج وترنر ووياتكر وجاريدو.
جاء الشوط الأول بين الفريقين متوسط المستوى، إلا أن ذلك لم يمنع من وجود فرص لكلا الفريقين ولكنها لم ترتق لحد الإثارة.
فعلى الرغم من هيبة المنافس (مانشستر) إلا أن نوريتش كان نداً عنيداً حيث دافع جيداً وزار مناطق المان يو الخلفية أكثر من مرة سعياً في هز شباك الحارس لينديجارد.
لم تكد تمر 3 دقائق على بداية الشوط الأول، حتى استطاع روبين فان بيرسي الملقب بروبين "جول"، التحكم في كرته من خارج المنطقة واطلاق تصويبة أرضية لم يتمكن الحارس رودي من الإمساك بها، ليفقدها للركنية.
تبادل الفريقان الهجمات، وحاول أصحاب الأرض استغلال الاندفاع الهجومي لرفاق اليكس فيرجسون، ولكنهم افتقدوا للمسة الأخيرة.
وفي هجمة منظمة للمان يو، كاد أشلي يونج أن يحرز هدف التقدم، من تصويبة أرضية من داخل المنطقة ولكن الحاس رودي واصل تألقه وأبعد الكرة للركنية,
أمسك نوريتش بزمام الأمور مع بداية الشوط الثاني، وحاصر مانشستر في وسط ملعبه، وأغلق المنافذ المؤدية لمرماه، وبالفعل جنى ثمار مجهوده في الدقيقة 59، بهدف رائع لانتوني بيلكينجتون بعدما حول رأسية صعبة للغاية على الحارس لينديجارد لتعانق الشباك معلنة عن الهدف الأول.
المان يونايتد عانى بشدة لاختراق دفاعات أصحاب الأرض، الأمر الذي أجبر فيرجسون على الدفع بالثنائي داني ويلبك وسكولز، دفعة واحدة على حساب تشيتشاريتو وفالنسيا في الدقيقة 70.
وكعادته في تلك الدقائق الأخيرة الحاسمة، أجبر مان يونايتد مضيفه على التراجع من أجل إدراك التعادل، ولكن رفاق المدرب كريس كان لديهم الحافز للقتال على نتيجة المباراة، ولم يمنعهم المد الهجومي الأحمر من التقاط الكرة وتنفيذ دوريات استطلاع لمرمى اليونايتد. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً خسارة اليونايتد.