آلآخبآر آلريآضية آلعربية و آلعآلمية لِ يوم آلآربعآء 12 ديسمبر 2012..’’

[شمس الرائدية]

"إبرا" يستعرض ويقود سان جيرمان لاكتساح فالنسيان





وضع المهاجم الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش فريقه باريس سان جيرمان على بعد نقطتين من ليون المتصدر بعد أن قاده لاكتساح مضيفه فالنسيان 4-صفر، وذلك بتسجيله ثلاثية امس الثلاثاء على "ستاد هينو" في افتتاح المرحلة السابعة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ويبدو أن المهاجم السويدي الذي يسجل ثلاثيته الأولى في "ليغ 1"، في طريقه للسير على خطى النجم الأرجنتيني السابق كارلوس بيانكي الذي يملك الرقم القياسي لفريق العاصمة بعدد الأهداف لموسم واحد في الدوري حين سجل 37 هدفاً خلال موسم 1977-1978، إذ رفع لاعب أياكس ويوفنتوس وإنتر وبرشلونة وميلان سابقاً رصيده اليوم إلى 17 هدفاً في 17 مباراة حتى الآن.
وقاد إبراهيموفيتش سان جيرمان إلى التأكيد بأنه وضع خلفه مسلسل نتائجه المتأرجحة (ثلاث هزائم في 5 مباريات) وإلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي بعد أن حسم صدارة مجموعته الأولى في دوري أبطال أوروبا بفوزه على بورتو البرتغالي 2-1 الثلاثاء الماضي، ثم أتبع هذه النتيجة باكتساح ضيفه إيفان برباعية نظيفة أيضاً في الدوري.
ورفع سان جيرمان رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين عن ليون المتصدر الذي يخوض غداً مباراة سهلة أمام ضيفه نانسي متذيل الترتيب، فيما تجمد رصيد فالنسيان عند 26 نقطة في المركز الخامس مؤقتاً بعد أن مني بهزيمته الأولى بين جماهيره من أصل 9 مباريات خاضها حتى الآن في معقله، والثانية فقط في آخر سبع مباريات والخامسة بالمجمل هذا الموسم.


مجريات اللقاء


واستهل فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي اللقاء على نحو جيد إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 28 عندما توغل جيريمي مينيز في الجهة اليمنى قبل أن يسدد الكرة فصدها الحارس نيكولا بينيتو لكنها وصلت إلى الأرجنتيني إيزيكييل لافيتزي الذي سددها مجدداً نحو المرمى لتجد في طريقها إبراهيموفيتش الذي حولها في الشباك.
وبقيت النتيجة على حالها حتى بداية الشوط الثاني، عندما ضرب إبراهيموفيتش مجدداً وعزز تقدم النادي الباريسي بعدما سقطت الكرة أمامه إثر تسديدة صاروخية أطلقها الأرجنتيني خافيير باستوري من خارج المنطقة وصدها الحارس بينيتو، لكن المهاجم السويدي كان في المكان المناسب ليتابعها في الشباك (50).





ولم ينتظر إبرا كثيراً ليكمل ثلاثيته الأولى في الدوري الفرنسي بعد أن مرر لافيتزي كرة بينية متقنة لمينيز المتوغل في الجهة اليسرى فعكسها الأخير على طبق من فضة لمهاجم ميلان الإيطالي السابق، فما كان على الأخير سوى أن يسددها في الشباك (53)، معززاً صدارته لترتيب الهدافين بعد أن رفع رصيده إلى 17 هدفاً في 17 مباراة.
واختتم لافيتزي المهرجان التهديفي لفريق العاصمة بعدما وصلته الكرة من الإيطالي البديل ماركو فيراتي فتوغل بها من خارج المنطقة وواصل طريقه قبل أن يسددها في شباك بينوتو (82) الذي اهتزت شباكه أربع مرات للمرة الأولى في الدوري هذا الموسم.


الخليفي يُشيد بالفوز





وأثنى ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان على أداء فريقه في المباراة "خاصة وأن الأخير من أصعب فرق الدوري على ملعبه، بدليل أن انتصار فريق العاصمة العريض هو الأول لأي فريق زائر هذا الموسم".
وأشاد الخليفي بجهود زلاتان إبراهيموفيتش والذي وقَّع على أول ثلاثية "هاتريك" بقميص الفريق الباريسي، وأكَّد أن تواجده بين شوطي المباراة في غرفة اللاعبين لا يقصد منه توجيه أي رسالة، موضحاً أن العلاقة مع المدرِّب والجهاز الفني كانت ومازالت علاقة مميّزة.


فوز نيس وليل


وفي مباراة ثانية، أخفق رين في الاستفادة من خسارة فالنسيان ليتقدم عليه ويلحق مؤقتاً بمرسيليا الثالث وذلك بسقوطه أمام مضيفه نيس بهدف سجله الأرجنتيني داريو سفيتانيتش (66 من ركلة جزاء)، متأثراً بالنقص العددي في صفوفه بعد أن أكمل اللقاء بتسعة لاعبين بسبب طرد جان كانا بييك (53) والمغربي-الفرنسي ياسين جبور (65).
واستعاد ليل نغمة الانتصارات التي غابت عنه في أربع مراحل على التوالي وذلك بعدما حسم مواجهته القوية مع ضيفه تولوز بالفوز عليه بهدفين للمونتينغري ماركو باسا (55) وديميتري باييه (83)، ملحقاً به هزيمته الثانية في آخر ثلاث مباريات والسادسة هذا الموسم.
ورفع ليل رصيده إلى 25 نقطة في المركز التاسع، فيما تجمد رصيد تولوز عند 23 نقطة في المركز الحادي عشر.

[شمس الرائدية]

برادفورد يُقصي آرسنال من كأس الرابطة

سجَّل برادفورد سيتي إنجازاً تاريخياً بإقصائه آرسنال من ربع نهائي كأس الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم "كابيتال وان"، بعد أن فاز عليه بفارق ركلات الترجيح (3-2) بعد تعادل الفريقين (1-1) على ملعب "فالي باريد" أمام 23.971 متفرّجاً.
بذلك حَرَم برادفورد "درجة ثالثة" منافسه من الوصول إلى المربع الذهبي للمرّة الخامسة عشرة في تاريخه، وأذاقه مرارة الخروج أمام فريق من هذه الدرجة للمرّة الأولى في تاريخه.
تقدَّم برادفورد في شوط المباراة الأولى بفضل ضربة رأس من غاري تومسون (16)، وعادل البلجيكي توماس فيرمايلين النتيجة بالطريقة ذاتها (88).
ولم يأتِ الفريقان بجديد في الشوطين الإضافيين، فاحتكما لركلات الترجيح التي كافأت الفريق المغمور على كفاحه بعد أن سجَّل له كلٌّ من ناثان دويل وغاري جونز وآلان كونيل الركلات الأولى والثانية والرابعة فيما أهدر ستيفن داربي وريتشي جونز الركلتين الثالثة والخامسة، وسجَّل لآرسنال جاك ويلشير وأليكس أوكسلاند تشامبرلاين الركلتين الثالثة والرابعة وأهدر الإسباني سانتي كازورلا والمغربي مروان الشماخ وفيرمايلين الركلات الأولى والثانية والخامسة على التوالي.

أستون فيلا يقسو على نورويتش

وتأهَّل أستون فيلا بعد فوزه الكبير (4-1) على نورويتش سيتي المنتشي مؤخراً في الدوري على ملعب "كارو رود" أمام 26.142 متفرّجاً.
ورغم أن افتتاح التسجيل جاء لأصحاب الأرض عن طريق الويلزي ستيف موريسون (19)، إلا أن ردّ الضيوف لم يتأخَّر أكثر من دقيقتين عبر الاسترالي بريت هولمان (21).
وشهدت الدقائق الأخيرة انهياراً في دفاع نورويتش فتلقَّت شباكه ثلاثة أهداف خلال 11 دقيقة، فسجَّل النمساوي أندريس وايمان الثاني والثالث (79 و85) والبلجيكي كريستيان بينيتيكي الرابع (90).
تستكمل مباريات هذا الدور يوم الأربعاء فيلعب سوانسي سيتي مع ميدلسبروه، وتختتم الأربعاء في 19 كانون الأول/ديسمبر بلقاء ليدز يونايتد مع تشلسي.

[شمس الرائدية]

فالنسيا يخطو نحو ربع نهائي كأس الملك

واصل فالنسيا بدايته الجيدة مع مدربه الجديد آرنستو فالفيردي وقطع شوطاً كبيراً نحو الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم، وذلك بعدما جدد الفوز على مضيفه أوساسونا وهذه المرة 2-صفر امس الثلاثاء في ذهاب ثمن النهائي.
وكان فالنسيا تغلب على أوساسونا 1-صفر خارج قواعده أيضاً السبت الماضي في أول مباراة له في الدوري تحت قيادة فالفيردي الذي كان سجل بدايته كخلف للأرجنتيني ماوريتسيو بيليغرينو في مسابقة دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع الحالي ضد ليل الفرنسي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات وخرج منها "لوس شيه" فائزاً أيضاً 1-صفر خارج قواعده، مؤكداً أحقيته بالتأهل مع بايرن ميونيخ الألماني إلى الدور الثاني، والأخير تصدر المجموعة بفارق المواجهتين المباشرتين عنه (2-1 ذهاباً و1-1 إياباً).



ويدين فالنسيا، الساعي إلى لقبه الأول في المسابقة منذ 2008 والثامن في تاريخه، بفوزه الثمين خارج قواعده إلى دانيال باريخو وهدافه روبرتو سولدادو اللذين سجلا هدفي المباراة في الدقيقتين 48 و90.
وتقام مباراة الإياب الأربعاء المقبل على ملعب "ميستايا" وسيلتقي الفائز منها مع ريال مدريد حامل لقب الدوري أو سلتا فيغو اللذين يتواجهان غداً الأربعاء على ملعب الثاني.
ويلعب اليوم أيضاً برشلونة حامل اللقب مع مضيفه قرطبة (ثانية)، ومايوركا مع إشبيلية، وأتلتيكو مدريد مع خيتافي، على أن يلعب الخميس ليفانتي مع سرقسطة، ولاس بالماس (ثانية) مع ريال بيتيس.
ويلعب اليوم أيضاً أتلتيك بلباو وصيف البطل مع إيبار (ثالثة) لكن في إياب الدور الـ16 بعد انتهاء لقاء الذهاب بالتعادل صفر-صفر.

[شمس الرائدية]

عبور سهل لروما إلى ربع نهائي كأس إيطاليا

بلغ روما الدور ربع النهائي من كأس إيطاليا لكرة القدم بعد فوزه الكبير على حساب ضيفه أتلانتا (3-0) يوم الثلاثاء على الملعب الأولمبي في روما.
وتلعب مباريات هذا الدور في المسابقة بنظام خروج المغلوب من مرحلة واحدة.
سجَّل البوسني ميراليم بيانيتش (21) وبابلو أوسفالدو (31) وماتيا ديسترو (52) أهداف المباراة التي أكملها "الذئاب" بعشرة لاعبين بعد طرد أوسفالدو إثر تلقّيه الإنذار الثاني (55).
وكانت هذه المواجهة الثانية بين الفريقين هذا الموسم، إذ فاز روما في ذهاب الدوري على نفس الملعب منذ نحو شهرين بنتيجة (2-0).
وسيلاقي روما في ربع النهائي الفائز من المواجهة الصعبة التي ستجمع أودينيزي مع فيورنتينا في 19 من كانون الأول/ديسمبر الجاري.

[شمس الرائدية]

سندرلاند ينتعش بثلاثية على حساب ريدينغ

أكرم سندرلاند وفادة ضيفه ريدينغ وغلبه (3-0) في مباراة مؤجَّلة من المرحلة الثانية في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم يوم الثلاثاء.
افتتح الإيرلندي جيمس مكلان مبكِّراً التسجيل منذ الدقيقة الثالثة، وأضاف الاسكتلندي ستيفن فليتشر الثاني (28)، واختتم البنيني ستيفن سيسينيون المباراة بأفضل طريقة مسجلاً الثالث (90+2).
بهذا الفوز رفع سندرلاند رصيده إلى 16 نقطة وتقدَّم إلى المركز الخامس عشر منهياً سلسلة من أربع مباريات دون فوز (تعادل وثلاث هزائم)، فيما تجمَّد رصيد ريدينغ عند 9 نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير وهي الخسارة الخامسة له على التوالي.

[شمس الرائدية]

خسارة قاسية لموناكو تحرمه من انتزاع الصدارة

تجرّع نادي الإمارة موناكو خسارة قاسية أمام مضيفه كان بثلاثية نظيفة مساء امس الثلاثاء في الجولة السابعة عشرة من دوري الدرجة الثانية الفرنسي لكرة القدم "ليغ2".
وضيّع موناكو بالتالي فرصة انتزاع صدارة الترتيب فتجمّد رصيده عند 32 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة عن نانت الأول الذي كان فاز يوم أمس على كليرمون بهدف نظيف، في حين أصبح كان ثالثاً برصيد 30 نقطة.
افتتح ماتيو دوهاميل باب التسجيل لأصحاب الأرض في الدقيقة 17 وأضاف الكسندر كوفيلييه الثاني في الدقيقة 46 قبل أن يختتم ليفيو ناباب النتيجة في الدقيقة 71 من عمر المباراة التي شهدت طرد حارس مرمى موناكو الكرواتي دانيال سوباسيتش في الدقيقة 43.
وفي بقية المباريات التي جرت مساء اليوم، فاز أوكسير على شاموا نيورتيه (4-2) وايستر على لوهافر (3-صفر) وانجيه على ستاد لافالوا (4-1) ولومان على اجاكسيو (1-صفر) ونيم على شاتورو (2-صفر) في حين تعادل تور ولانس، وغانغان وافينيون من دون أهداف.
وتختتم المرحلة اليوم الأربعاء بمباراة سيدان وديجون.

[شمس الرائدية]

الإصابة تُبعد غوركوف حتى نهاية العام

أعلن رئيس نادي ليون الفرنسي لكرة القدم امس الثلاثاء أن يوان غوركوف، لاعب وسط الفريق ومنتخب فرنسا سيبتعد عن المباريات حتى نهاية العام الحالي بسبب إصابة في الفخذ.
وأضاف جان ميشال أولاس رئيس ليون لمحطة "ار ام سي" الإذاعية الفرنسية "أصيب غوركوف في مباراة سانت إيتيان وسيبتعد حتى نهاية الجزء الأول من الموسم".
وأصيب غوركوف بتمزق في عضلة الفخذ في المباراة التي تغلب فيها ليون 1-صفر على سانت إيتيان يوم الأحد الماضي.
وسوف يحل ليون متصدر الدوري ضيفاً على نانسي اليوم الأربعاء.

[شمس الرائدية]

انطلاق المفاوضات من أجل توحيد قبرص "كروياً"

افتتحت امس الثلاثاء في نيقوسيا المفاوضات بين مسؤولي كرة القدم في الشطر اليوناني من قبرص ونظرائهم في الشطر التركي، من أجل التوحيد الكروي للجزيرة المتوسطية المنقسمة منذ عام 1974.
وتحدَّث رئيس الاتحاد القبرصي-اليوناني لكرة القدم كوستاكيس كوتسوكومنيس عن الاجتماع الذي عُقد اليوم، قائلاً: "إن المجتمع الكروي في قبرص يريد حلاً للمشاكل الموجودة"، مشيراً إلى وجود "أرضية مشتركة" بين الطرفين المفاوضين من أجل التقارب بينهما.
وطمأن كوتسوكومنيس، دون أن يعطي المزيد من التفاصيل، أن النتائج الأولية لهذه المفاوضات ستُبصر النور في غضون شهرين، فيما أشار رئيس الاتحاد القبرصي-التركي حسن سيرتوغلو إلى أن "ما يهمنا هي كرة القدم، ليس السياسة. نأمل أن لا نُخيِّب ظن من ينتظر منا إيجاد حلول لهذه المشاكل، آمل أن تكون الأخبار جيِّدة في نهاية اجتماعاتنا".
وهذه ليست المرَّة الأولى التي يتفاوض فيها الطرفان اللذين انفصلا عن بعضهما حتى قبل تقسيم الجزيرة ولم تنجح جميع المحاولات السابقة في توحيدهما مجدَّداً، علما بأن قبرص-اليونانية تحظى باعتراف المجتمع الدولي وهي عضو في الاتحاد الأوروبي، في حين لا يعترف بالشطر التركي سوى تركيا.
والوضع السياسي للجزيرة ينطبق على كرة القدم لأن أندية قبرص-اليونانية تشارك في المسابقات الأوروبية كما حال المنتخب، في حين أن علاقات الاتحاد القبرصي-التركي منحصرة بتركيا وحسب.
وسيكون الاجتماع المقبل في 17 كانون الثاني/يناير المقبل في المنطقة الواقعة تحت السيادة التركية.

[شمس الرائدية]

إصابة هيغواين تُقلق ريال مدريد



مازال القلق يخيم على معسكر ريال مدريد حامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم لطول المدة التي ابتعد خلالها مهاجمه الأرجنتيني الدولي غونزالو هيغواين عن الملاعب.
ويعاني هيغواين من إصابة بتمزق في العضلات أبعدته عن صفوف النادي الملكي لنحو شهر.
وقال إيتور كارانكا المدرب المساعد لريال مدريد "علينا أن نصبر على هيغواين. اعتقدنا أن بمقدوره العودة سريعاً إلى الملاعب، ولكن علينا الانتظار إلى حين تعافيه التام".
وتعرض هيغواين للإصابة في السادس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي خلال المباراة أمام بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا.
وكان يعتقد في البداية أن المهاجم الأرجنتيني سيبتعد عن الملاعب لمدة 21 يوماً فقط ولكنه حتى الآن ظل 35 يوماً دون أن يشارك في تدريبات الريال.

[شمس الرائدية]

كاسياس لا يُمانع إنهاء مسيرته في الولايات المتحدة



كشف حارس وقائد ريال مدريد الإسباني إيكر كاسياس امس الثلاثاء في حديث لمحطة "لا سيكستا" المحلية أن فكرة إنهاء مسيرته في الولايات المتّحدة تغريه، لكن "ليس قبل أربعة أو خمسة أعوام" من الآن.
وأضاف كاسياس (31 عاماً) الذي أصبح في 19 تشرين الأول/أكتوبر 2010 أكثر الحراس مشاركة في دوري أبطال أوروبا (129 مباراة حتى الآن) ثم في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات مع المنتخب الإسباني (143 مباراة حتى الآن): "صحيح أنه بعد عدَّة أعوام أحب أن أمارس كرة القدم بطريقة هادئة أكثر، لن أقول لا لنهاية مسيرة في الولايات المتّحدة، لكن في كافة الأحوال هذا الأمر ليس وارداً قبل 4 أو 5 أعوام".
وردَّ كاسياس على سؤال حول إذا كان يُفضِّل إنهاء مسيرته في ريال مدريد، قائلاً: "أحبّ أن أفعل ذلك، لكن إذا كانت الانتقادات شرسة وأنا في الحادية والثلاثين من عمري، فكيف الحال حين سأصبح في السابعة والثلاثين".
وحافظ كاسياس على تفاؤله بشأن حظوظ ريال في الاحتفاظ بلقب الدوري المحلي رغم تأخُّره عن غريمه الأزلي برشلونة بفارق 11 نقطة، مذكِّراً بموسم 2006-2007 حين تُوِّج فريقه باللقب في ظروف مشابهة تماماً.