عاطف الأحمدي من مكة المكرمة
رغم أن حركة المد والجزر لا تحدث إلا في البحار، إلا أنها حدثت في المفاوضات الدائرة بين إدارة نادي الوحدة ونظيرتها في الشباب لانتقال المهاجم مهند عسيري من الأول إلى الثاني في فترة الانتقالات الشتوية، حيث تراجعت للمرة الثانية في الموافقة على بيع عقده، مشترطة رفع العرض 500 ألف ريال.
وكانت إدارة الشباب قد قدمت ثلاثة ملايين ريال لنظيرتها في الوحدة بخلاف حصة اللاعب، إلا أن الأخيرة طلبت خمسة ملايين ريال، لتعود مرة أخرى وقدمت أربعة ملايين ريال، فوافقت إدارة الوحدة في بادئ الأمر قبل أن تعود مجددًا وتطلب رفع 4.5 مليون ريال. يشار إلى أن إدارة الوحدة منحت الضوء الأخضر لعسيري في البحث عن نادٍ آخر بعد توتر العلاقة بينه وبين المدرب التونسي وجدي الصيد، إلى جانب تذمرها من تصريحاته الفضائية، الأمر الذي دعاها إلى التخلي عنه. وتسعى إدارة الوحدة للحصول على أكبر مردود مالي من صفقة عسيري؛ حتى تستطيع سداد مديونياتها التي أسهمت في تعطيل تسجيل اللاعبين الجدد المنظمين حديثًا، حيث وقفت بعض الشكاوي عائقًا أمام اعتماد تسجيلهم قبل لقاء الشباب المقبل ضمن دوري زين السعودي.
في شأن آخر، نجح نادي لاماريش البرتغالي في تسجيل اللاعب صفوان هوساوي (21 عامًا) بعد أن فشل ناديه في تحويله من هاوٍ إلى محترف إثر اختلافهما في النواحي المالية، حيث قدمت إدارة النادي 100 ألف ريال كمقدم عقد وراتب شهري قدره سبعة آلاف ريال، إلا أن اللاعب فضّل خوض تجربة خارجية، ولن يكون بمقدوره العودة إلى الدوري السعودي إلا بعد عامين أو العودة إلى ناديه الأصلي إذا لم يمض أقل من 24 شهرًا. يذكر أن هوساوي كان يتقاضى راتبًا شهريًا قدره ستة آلاف ريال.