اقتحمي الحياة الاجتماعية بلا تردد!
تواجه العديد من الفتيات مشكلة القيام بالخطابة ومواجهة الآخرين في المناسبات والمحافل، والتردد بالانخراط في الحياة الاجتماعية، والخجل من مواجهة العديد من المواقف. المشكلة في الشخص الخجول أنه ينظر لنفسه من خلال أعين الآخرين، ثم يضخم هذه النظرة ويعتقد أنّ المحيطين به لا يهمهم شيء سوى الاهتمام بكل كبيرة وصغيرة فيه، وهذا طبعاً على عكس الواقع. وهذه التصورات ليست سوى حواجز يصنعها الناس من حوله لتزيد من عزلته وصعوبة تواصله معهم.
خاصة في الفترات المهمة من حياته كدخوله الجامعة أو البدء في عمل جديد...
بعض النصائح والإرشادات البسيطة لتخطي هذه العقبة بسلاسة.. فتابعي معنا هذه السطور:
ـ حاولي أن تحيطي نفسكِ طوال الوقت بأشخاص إيجابيين، كصديقاتكِ المقربات، أو أفراد من أسرتكِ ليشجعوكِ على التخلص من الخجل بتحليلهم لأسبابه، ثم مساندتكِ في تجنبها.
ـ دربي نفسكِ أولاً بأول على التحدث أمام عدد من الأشخاص، حاولي أن تبدئي بجمهور يتكون من 5 أشخاص، ثم 10 ثم 20 إلـخ، فهذا يمنحكِ الفرصة النفسية للتأقلم على الموقف بالتدريج.
ـ تخيلي نفسكِ في موقف تتحدثين فيه لجماعة من الناس، وجربي السيطرة على التوتر الذي سيعتريكِ.
ـ الأشخاص الخجلون لا يشعرون بالراحة سواء أثناء وجودهم مع آخرين أو وحدهم، ولهذا ننصحكِ بتحدي ذلك من خلال الذهاب لأماكن عامة وحدك كالمطاعم أو السينما وغير ذلك.
ـ كوني هادئة قدر الإمكان، وحاولي ألا تأخذي أخطاءكِ التي قد ترتكبينها أثناء تحدثكِ على أعصابكِ، فمثلاً إذا تلعثمتِ أثناء الحديث وضحك شخص ما أثناء ذلك، فلا تكترثي، وكوني مشرقة طوال الوقت.
ـ أجبري نفسكِ تدريجياً على الاختلاط بالآخرين قدر الإمكان لتكوني أكثر استعداداً بالتحدث معهم والتدرب على أن تُشعري نفسكِ بالراحة عند حدوث ذلك.
ـ توقفي بعد ذلك عن الاهتمام بالآخرين فقد حان الوقت للاهتمام بنفسكِ.
ـ لا تبالغي في التفكير بالمشاعر السلبية كالخجل والتردد والاستياء من المواجهة، الذي تشعرين به.
- استمري في قراءة الكتب التي تناقش المشكلة لتتعرفي إلى طرق جديدة لحل المشكلة.