المتخصصة تدين ثلاثة متهمين بمحاولة تعلم صنع المتفجرات
وزارة العدل
الرياض - مبارك بن سعد
أدانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالأمس ثلاثة متهمين حاولوا تعلم تصنيع المتفجرات لأغراض إرهابية وتسترهم على بعض المطلوبين ومحاولتهم الخروج للمشاركة في القتال بالعراق وأفغانستان وحكم عليهم بالسجن والمنع من السفر خارج البلاد وقد تخلف عن حضور الجلسة اثنان من أعضاء الخلية.
واصدر ناظر القضية حكمه بإدانة المتهمين الحاضرين بتهم مختلفة حيث أدين الأول بأنه بدأ بالتخطيط للخروج إلى أفغانستان للمشاركة في القتال مع مجموعة أشخاص وتواصله معهم ومنهم بعض المطلوبين أمنياً وتستره عليهم وشروعه الخروج إلى القتال في العراق مع بعض المطلوبين بعد قيامه بالتنسيق لهم ومعرفته بذهاب بعض الأشخاص للمشاركة في القتال هناك وتستره عليهم وتسليمه احد المطلوبين ثلاثة وسائل تخزين (فلاش ميموري) تحتوي على برامج تشفير والعديد من الكتب التي تحث على القتال وكان أحد الفلاشات يحتوي على دروس في علم المتفجرات تحصل عليه من احد المتهمين كما أدين بمحاولة الاستفادة من دروس المتفجرات بعد خروجه للعراق وقيامه بإنشاء بريدين الكترونيين له ولأحد الموقوفين احدهما للمراسلة عبر البريد والآخر لاستخدامه للمحادثات فيما بينهم عند وصولهم إلى سوريا إضافة إلى استخدامهم أسماء مستعارة اتفقوا عليها عند التواصل عبر الهاتف الجوال وطلب احد المتهمين منهم أن يقوموا بتقصير ذقونهم حتى لا يشك في أمرهم من قبل رجال الأمن وبالفعل قاموا بذلك، وتم الحكم على المتهم بالسجن 3 سنوات ونصف منذ تاريخ إيقافه ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه.
كما ادين المتهم الثاني بتوفير مبلغ وقدره ثلاثة وثلاثون ألف ريال من أجل الذهاب به للقتال وإدانته بالتواصل مع أشخاص ممن يحملون الفكر القتالي ومعرفته بعدة أشخاص خرجوا للقتال في أماكن الصراع وعدم الإبلاغ عنهم وإدانته بشروعه السفر للعراق وكتابة وصيته لأجل هذا الغرض وتقصير لحيته لتضليل الجهات الأمنية وقد قضت المحكمة بسجنه لمدة سنة مع منعه من السفر مدة ثلاث سنوات.
اما المتهم الثالث فقد ادين بأنه قرر السفر للقتال في العراق وشروعه في ذلك وكذلك إدانته ببيع سيارته للخروج للقتال وقيامه بتقصير لحيته لتضليل الجهات الأمنية وتسليمه احد المطلوبين فلاش ميموري يحتوي على مجموعة من الأناشيد التي تحث على القتال وقد حكم عليه بالسجن مدة عشرة أشهر ويمنع من السفر ثلاث سنوات بعد انتهاء محكوميته.
يذكر انه تخلف عن حضور الجلسة اثنان من أعضاء الخلية احدهما كان مطلق السراح وعاد إلى ما كان عليه من ضلال وتم إيقافه من قبل الجهات الأمنية على ذمة قضية أخرى أما الآخر فلم يبلغ بموعد الجلسة وسيتم الحكم عليهم فور إحضارهم إلى المحكمة.