تدورأحاديث كثيره في المجالس وقد يسري الحديث فيها إلى أناس ينتقصون غبيبة واستهزاء.وقد حذر الله عز وجل من ذلك وحذر منه النبي صلى الله عليه وسلم؛قال الله تعالى:(ولا يغتب بعضكم بعضاأيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله إن الله تواب رحيم<12>)الحجرات/ ويقول صلى الله عليه وسلم محذرا من خطورة فلتان اللسان وتركه على هواه:(من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنه) رواه البخاري/ قال القرطبي رحمه الله عن حكم الغيبه:الاجماع على أنهامن الكبائر وأنه يجب التوبه منها إلى الله. ولا يليق بمن يريد كسب قلوب الناس أن يفري في أعراض المسلمين. ويكون كما قال شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله :(إن بعض الناس لا تراه إلا منقدا داء‘ينسى حسنات الطوائف والأجناس ويذكر مثالبهم،فهو كالذباب يترك مواضع البرء والسلامه،ويقع على الجرح والأذى، وهذا من رداءة النفوس وفساد المزاج).بل يجب الذب عن أعراض المسلمين حين سماع غيبتهم أو تنقصهم ،يقول النبي صلى لله عليه وسلم :(من ذب عن عرض أخيه بالغيبه كان حقا على الله أن يعتقه من النار)رواه أحمد/والله أسال أن يجعلنا من عباده الصالحين المصلحين. الذابين عن أعراض إخوانهم آمين