بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أصيب شاب في السابعة عشرة من عمره بطلق ناري عن طريق الخطأ، أخذته أمه وأبوه إلى المستشفى مسرعين، نظر الشاب إلى أمه وهي حزينة قال يا أمي لا تحزن ي فإني والله متوفى، وإني والله على خير، وإني والله لأشم رائحة الجن ة .
وصل الإسعاف، كنت بالعمليات، باشره أحد الزملاء وعندما قرب منه , قال له يا دكتور قف فإني متوفى وإني والله على خير وإني والله أشم رائحة الجن ة.
أريد أمي وأبى لأودعهم ، جاءت أمه وأبوه وقبلّهم و ودعهم، ثم قال اشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ثم مات, أسأل المولى الكريم الرحمن الرحيم المناّن الكريم أن يجمعني وإياكم به في الفردوس الأعلى، ووالدي و والديكم وأبنائي وأبنائكم.
في صلاة المغرب قابلت الأخ ضياء، لم يكن يعرف أنني عرفت بالقصة، فحكى لي وزاد عليها، أنا والله من فك أصابع يده بعد الشهادتين، وأنا والله من مسح العرق من على جبينه، وان فيه لطراوة لم أعهدها في متوفى ، وفيه حرارة لم أظنه متوفى ، وفيه سماحة في وجهه ونور لم أعهده في أحد.
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
خالد بن عبد العزيز الجبير
في درس بعنوان : شاب يشم رائحة الجنّة
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا