مقتل المُنشد ماهر مشعل بصفوف "داعش" في سوريا

[اسيرة القمر]

مقتل المُنشد ماهر مشعل بصفوف "داعش" في سوريا

أعلن تنظيم داعش الإرهابي عن مقتل السعودي المقاتل في صفوفه المنشد السابق في قناة بداية ماهر مشعل، وذلك في غارة جوية لطيران التحالف استهدفت عناصر التنظيم فيما يعرف بـ"ولاية البركة" بمحافظة الحسكة.
وقالت حسابات "تويترية" مقربة من التنظيم، السبت (11يوليو2015) إن المنشد السابق في قناة بداية ماهر مشعل الملقب بـ"أبو الزبير" لقي مصرعه إثر غارة جوية شنتها طائرات التحالف الدولي على تجمع لعناصر التنظيم فيما يطلق عليه عناصر التنظيم "ولاية البركة" في محافظة الحسكة السورية.
وأرفق الدواعش مجموعة من الصور التي تظهر مشعل مدججا بالسلاح في مناطق مختلفة من سوريا، حيث يظهر بإحدى الصور وهو يرتدي حزام ناسف.
من جانبهم، انتقد مغردو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من غرر بالشباب سائلين الله تعالى أن ينتقم منهم، حيث قال زميل القتيل ماهر مشعل مقدم البرامج بدر العوفي:" كنت تحب هذه البلاد وتحب جنودها لكن غرر بك لطيبة قلبك وصفاء نفسك ألا لعنة الله على كل من غرر بك" مرفقا مجموعة من الصور التي تظهر مشعل أثنائ احتفائه ببعض المناسبات الوطنية كاليوم الوطني السعودي.
وقال أبو أحمد القرني:" يعطي إلماحة أن بعض القنوات التي تبدو وسطية ك"بداية" توزع تذاكر دخول إلى الجنة- هدى الله شبابنا وحفظهم"، بينما صالح:" الداعشي يرفض كل ما اجمع عليه علماء الإسلام من شرق الأرض وغربها ويسلم بقول مجهول لا يعرفه ولم يراه".
وقال المغرد "أنا" بخصوص الحمير التي تتهم قناة بداية القناة ليس لها ذنب قناة بداية افضل من قنوات الفساد والرذيله".
وأكد نيف الشمري أنه:" فعلا ماعشت زهرة شبابك، غرروا بك وخدعوك من عاشوا شبابهم، ويعيشون حياتهم على أكمل وجه !".
و كان ماهر مشعل قد ظهر في جلسة إنشادية شهيرة في مدينة الموصل، بحضور شاكر وهيب "أبو وهيب"، أحد أبرز قادة التنظيم العسكريين، وهي الجلسة التي أنشد فيها السعودي الآخر "أبو ثامر المطيري (المهاجر)، أنشودة بعنوان "يا عاصب الراس وينك".
ويعتبر مشعل من أشهر المنشدين السعوديين حيث كان ظهر في العديد من الفعاليات الشبابية، كما كان أحد نجوم قناة "بداية الإسلامية"، قبل أن يغادر إلى سوريا في أبريل من عام 2013، ويلتحق بتنظيم داعش الإرهابي.
بذكر أن مشعل هو السعودي الرابع الذي يقتل في سوريا خلال شهر يوليو، حيث سبق أن قتل كلا من فيصل ساير الخازمي، ، والملقب "أبو أسامة الجزراوي" وعبد الله العيد المقاتل في جبهة النصرة و الذي قتل على يد سعودي آخر منضم لتنظيم "داعش" جنوب سوريا.