[RIGHT][FONT=Times][SIZE=3]
نظرية الفوضى الخلاقة وعلاقتها في الكتاب المقدس
احتلت نظرية الفوضى الخلاقة مكانة رائدة في أدبيات السياسة الخارجية بعد تولي إدارة الرئيس بوش الابن مقاليد السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية وتمكن اليمين المسيحي الأمريكي وتيار المحافظين الجدد من التأثير بشكل مباشر على مسار السياسة الخارجية الأمريكية خصوصاًً فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط ، ولهذا درج الباحثون على تناول نظرية الفوضى الخلاقة باعتبارها نظرية جديدة من ابتكار إدارة الرئيس بوش الابن وتيار المحافظين الجدد ، أو نسخة أمريكية محدثة لاستراتيجية فرق تسد البريطانية، ولم يسبق أن تم تناولها انطلاقاً من كونها مرتبطة بالكتاب المقدس التي استمدت هذه النظرية جذورها الأصلية منه ومن نبوءاته المتعلقة بفترة
"
نهاية التاريخ
" .
[FONT=Lucida Sans]
من هنا فإن هذه المقالة تسلط الضوء على علاقة نظرية الفوضى الخلاقة بالكتاب المقدس من خلال الاستشهاد بعدد من نصوص الكتاب المقدس ونبوءاته التي يرى اليمين المسيحي الأمريكي أو الإنجيليون الأمريكيون ضرورة تحققها في نهاية التاريخ أي هذا الزمن بحسب اعتقادهم