بعد فترة من الغياب .. رجعت لكم بموضوع جديد اتمنى أنه يفيدكم ..
في الأونة الاخيرة لاحظ الأطباء ظهور وإنتشار مرض معين يسمى "مرض حساسية القمح"
يعد هذا المرض من الأمراض الموجوده لدى شريحة من الناس، ولكن نظراً لقلة تثقيف المجمتع العربي عن هذا المرض كان التشخيص من قبل الأطباء غير وافي حوله ..
ماهو هذا المرض اعراضه كيفية تشخيصه والعلاج من أهم النقاط التي سأطرحها بموضوعي هذا ..
ماهو مرض حساسية القمح؟
مرض حساسية القمح (السيلياك) هو مرض يصيب الأمعاء الدقيقة؛ بسبب مادة الجلوتين الموجودة في القمح، والشعير، والشوفان.
وينتج عنه ضمور شديد في خلايا امتصاص الأغذية الموجودة في الأمعاء مما يسبب سوء تغذية شديد.
عادة يصيب أكثر من فرد في العائلة لذا يجب فحص أفراد الأسرة من والدين وأطفال.
ما هو الجلوتين؟
هو بروتين يوجد في القمح ومشتقاته، والشعير، والشوفان.
أعراض مرض حساسية القمح (السياليك):
قد لا تكون أعراض المرض بادية بشكل ملحوظ أو قد يتم ربطها بأمراض أخرى.
أهم الأعراض التي قد تتواجد في الأطفال:
* الاضطرابات والتوتر الظاهر،
* مشاكل في النمو،
* انتفاخات في البطن،
* استفراغ من وقت إلى أخر.
بشكل عام في الكبار، قد يكون لديهم:
* آلام وانتفاخات وغازات في البطن.
* شحوب في الوجه.
* إسهال مع وجود مادة دهنية في البراز ورائحة كريهة.
* إسهال مزمن.
* نقص في الوزن.
تشخيص المرض:
يتم تشخيص مرض حساسية القمح (السياليك) بطريقتين:
1- سحب عينة من الدم لقياس مستوى مضادات مادة الجلوتين، وهي دقيقة بنسبة تتجاوز90%.
بالإضافة إلى بعض التحاليل التي قد تكون مؤشرة إلى احتمالية الإصابة بالمرض مثل صورة الدم لتقييم نسبة الحديد فيه.
2- ويتم تأكيد التشخيص عن طريق أخذ عينة من الأمعاء الدقيقة عن طريق منظار للجهاز الهضمي.
العلاج:
* لتفادي الأعراض المصاحبة لمرض حساسية القمح يجب الابتعاد عن جميع الأغذية التي تحتوي على مادة القلوتين، والالتزام بأسلوب حياتي جديد خالي من هذه الأغذية والاستعاضة عنها بالبدائل الموجودة التي سنذكرها لاحقا.
* الالتزام بحمية خالية من الأغذية التي تحتوي على القلوتين يخفف من التهاب الأمعاء ويجعلها تعود إلى حالتها الطبيعية خلال عدة أسابيع. ويجب الحرص على الالتزام بالحمية الخالية من مادة القلوتين مدى الحياة و أن تكون أسلوبا معيشيا لدى المريض؛ لمنع تطور المرض وحدوث مضاعفات، حيث انه في بعض الأحيان قد لا تكون هناك أعراض واضحة، مما يجعل المريض يعود إلى تناول الأغذية التي تحتوي على القلوتين، والتي بدورها ستحدث ضررا كبيرا على المدى البعيد.
* قد يعاني المريض من سوء تغذية شديد نظرا لسوء الامتصاص في الأمعاء الناتج عن ضمور جدارها، وفي هذه الحالة سيقوم الطبيب بصرف بعض الفيتامينات والحديد والكالسيوم؛ للتعويض عن هذا النقص.
* الشفاء التام يحتاج قرابة الستة أشهر وأحيانا قد يمتد إلى سنتين أو ثلاثة في كبار السن.
ملاحظة:
إن هذا الموضوع ماهو إلا إجتهاد شخصي فقط ..
أي ملاحظه أو تعليق هو مأخوذ بعين الإعتبار..
كما انني سأسعد بتفاعلكم مع الموضوع ..
ولـِ أي إستفسار حول الموضوع أنا بالخدمة...