لم يكن الموسى يملك اي عصا سحريه لينجز ما انجز ..ولم يكن من اتى من بعده اقل وطنيه وحماسا..لكن عندما اتى الموسى ..سبقته هالة اعلاميه كبيرة..جعلت كل مسؤول بالشركة يحسب له الف حساب ..اتى بوفد كبير ..ومندوبين له بكل دائرة من دوائر الشركة ..يمثل كل مندوب المركز الإعلامي له..عندما يحتاج لأي تقرير..كان خطيبا بارعا ..ومتحدثا لبقا..ومنظرا بعلم الإدارة ..مما جعل كبار موظي الشركة بكا اسف صغار امامه..اتي فى وقت ما زالت الشركة اليابانية تدير الجزء الخاص بالجانب الكويتي ..ولم يكن امامهم الا التوقيع على كل ما اراد..
وعندا استلم الجانب الكويتي حصته من اليابانيين ..اصبح من العسير بل المستحيل تحقيق الحلم ..واصبح الجانب الكويت عقبة كبيرة امام اي تطوير يحلم به الجانب السعودي..اصبح القرار صعبا وليس احاديا كما كان..اضحى القرار بالتصويت ..حتى التوظيف لا يكن للجانب السعودي ان ينفرد به ابدا بل لابد من توقيع الجنب الكويتي..ويجب ان يكون لهم نفس الحصة.
لقد استغل الموسى غياب الجانب الكويتي بنجاح وحقق كل ما حقق بما يملك من مهارة الإقناع ..وغياب الجانب الكويتي المؤهل لوقف طموحه..
اما الآن فالوضع تغير كل ما فيه مصلحة للجانب السعودى متفردا يستحال ان تتم الموافقة عليه بعد ان استأسد الجانب الكويتي ..بالوقوف امام المد السعودي..ومن حق الجانب الكويتى ان يقول لا لكل ما يتماشى مع المصلحة الوطنية لبلادهم ..والله اعلم