[align=center][/align]
[align=center]أتظنهُ حقيقة أم وهم؟
حبي لك يا سيدي؟
أم تـُراني كنتُ الهثُ
خلفَ أطيافِ السراب؟
كنتَ أول من حلمتُ بـِحُبـِهِ
كنتَ أول من لمحتُ الحُـلم بين كفيهِ حقيقة
التقيتُ بك كتابٌ مفتوح
بين كومة من الألم
وسط ريح ٍ تعصفُ بي
كيفما شاء لها القدر
فكنتَ عالمي المجهول
الذي عشقتـُه بجنوني أنا
بوعودهِ .. وعهودهِ .. وأحلامه
مكسورة أنا
منك يا سيدي
ارثي لحالي
فأرثاني الألم
وامتزجَ الماضي بحاضِـرك
وأصبحتَ ذكريات
من بينِ ركامِ الألم
أصبحتُ ألتقيكَ عذاب
اجتمعَ بغموضِ أفعالك
محرومة أنا
من بهج ذلك الحب
مجروحة أنا
من دوحة ذلك الوجد
كم كنتُ احبُ أن تقرأني
كم كنت احبُ أن تبحث عني
بين ملامح الخيال
لتراني حـُلمٌ يقبعُ على مخيلتك
كم كنتُ اريدُ دخولَ عالمك
كم كنتُ اريد كلماتي أن تغتال ذاكرتك
فكم هزني الشوقُ إليك
ولا التقيك!
وكم ذابت بي تلك الأشواق
فأحرقتني
سقطت ورقاتٌ من كتابي
محروقة بحنين
دون جدوى منك لأخمادِ حُرقتها
وماذا بعد؟
فكيف تقرأني
وأنا أحبك وحدي
ففي اخر صفحةٍ من صفحات كتابي
كتبتُ النهاية لك بيدي
نهاية حبي
لأسمو بكبريائي
لكني مازلت احبك
فليتك تقرأني[/align]