الرهينتان التركي والمصري وخلفهما خاطفوهما المسلحون في صورة تلفزيونية بثتها قناة (العربية) أمس
بغداد، وارسو، روما:
قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 34 آخرون من بينهم 5 أطفال في انفجار سيارة مفخخة، تبعه انفجار آخر في منطقة الأعظمية، شمال بغداد، كانا يستهدفان قافلة عسكرية أمريكية، إلا أنهما لم يوقعا بها أضراراً. وبرز ملف خطف الرهائن الأجانب على السطح من جديد أمس، حيث هددت مجموعة مسلحة عراقية بقتل رهينتين مصري وتركي، قالت أنهما متهمان بالتعاون مع "الأمريكيين الكفرة". وقالت مجموعة عراقية مسلحة في شريط فيديو عرضته فضائيتان عربيتان أمس أنها اختطفت مواطنا مصرياً وآخر تركياً يعملان ضمن فرق إمداد القوات الأمريكية في العراق وهددت بقتلهما بعد اتهامهما "بخيانة الله ورسوله" وتعاونهما مع "الأمريكيين الكفرة"، وذلك إن لم تشجب حكومتاهما "إرهاب" سلطات التحالف في العراق. وظهر الرجلان في الشريط جالسين في حين وقف وراءهما عدد من الملثمين المسلحين ببنادق وقاذفات صواريخ. وقال مسؤولون بولنديون إن مهاجمين مجهولين خطفوا موظفين بولنديين يعملان بشركة للبناء والتشييد إلا أن أحدهما استطاع الفرار. وقال بوجوسلاف مايوفسكي المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية "نقوم بكل ما في وسعنا. ونجري كل اتصالاتنا لنتوصل إلى معرفة هوية المهاجمين وهذه الاتصالات ليست مقصورة على القنوات الدبلوماسية." وقال المتحدث باسم الشركة إن البولندي الذي يحتجزه الخاطفون يدعى جيرزي كوس وهو رئيس مكتب الشركة في العراق. وأعلنت مصادر على صلة بالمفاوضات المتعلقة بالإفراج عن رهائن إيطاليين محتجزين في العراق، عن شكوكها بأن يكون عملاء في المخابرات العراقية السابقة، من الموالين للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، هم الذين يحتجزونهم. وعلى صعيد الاشتباكات العسكرية بين مقاتلي "جيش المهدي" والقوات الأمريكية، أكد مسؤول في مكتب الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر في مدينة الصدر في ضواحي بغداد سقوط قتيلين في اشتباكات مع قوات الاحتلال حصلت إثر دخول عدد من الآليات العسكرية الأمريكية الى المدينة. وقال الشيخ كاظم جمال المتحدث باسم الصدر في المدينة إن دخول الآليات الأمريكية مثل انتهاكا لاتفاق الهدنة الذي مدته 72 ساعة. وجرت اشتباكات متقطعة أمس بالقرب من مدينة النجف. وأعلن عدنان الزرفي محافظ النجف أنه يتوقع أن ينسحب مقاتلو "جيش المهدي" بحلول يوم السبت المقبل. وجرت اشتباكات عنيفة في كربلاء، وأخرى متقطعة على مشارف الكوفة، وقد حاولت القوات الأمريكية اقتحام المدينتين، إلا أن المقاتلين تصدوا لها وجابهوها بنيران كثيفة، واضطروها للانسحاب. وخرجت أمس في كربلاء، مظاهرة سلمية شارك فيها مئات من مؤيدي المرجع الشيعي البارز علي السيستاني مستنكرين ضرب العتبات الشيعية المقدسة وأماكن العبادة في كربلاء والنجف. وأصيب مترجم عراقي يعمل مع القوات الأمريكية بجروح في هجوم شنه مسلحون مجهولون على سيارته لدى عودته من مقر عمله في إحدى القواعد الأمريكية في مدينة الحلة.
منقوش
تحياتي
المواضيع المتشابهه
4 قتلى و34 جريحا في انفجار سيارة مفخخة في بغداد وملف الرهائن يعود للأضواء
العرض المتطور
