[align=justify]انتشرت مؤخرا كلمة جديدة بين المواطنين وهي " الزئبق الاحمر " واصبح الجميع بتكلم عنها وكانة عالم كيمياء وكان سبب انشار هذة الكلمة هو شائعات بان هنالك ماكينات خياطة من نوع سنجر والاسد صناعة عام 1879 وحتى 1900 وان هنالك ماكينات تحمل الارقام 28 و31 و22 صنعة يدويا وقدم قام المخترع بوضع مادة الزئبق داخلها.
موقع احداث الاردن تتبع الامر ليتفاجأ بأن هنالك اشخاص قاموا بتقديم استقالاتهم من العمل لاستغلال الوقت والبحث عن الماكينات , وقد قام بعض النساء بعمل زيارات الى المنازل للبحث عن الماكينات وشراءها.
jordan events بدأ يبحث عن مصدر الخبر وعلم ان مصدر الشائعة من محافظات الشمال وتتمثل بان رجل اردني يدعى (ح.د) من الشمال وشخص الماني (F.J)يتكلم اللغة العربية قليلا اتفقا مع اكثر من 19 موطنين على ان يقوموا باعطائم ماكنيات خياطة من نوع "سنجر واالاسد" مجانا كمرحلة اولى وان تبقى عندهم ولا يتم بيعها الى بعد استشار الشخصين.
والمكاينات اتت الى الاردن عن طريق الشخص الالماني بعدها ذهب (ح.د) والماني الى احد الاشخاص المهوسين بالذهب (ابو محمد ) وقد كان من معارف الشخص الاردني (ح.د) فقد قام المدعو (ح.د) بتعريف ( ابو محمد) على ان الشخص الالماني هو من القلائل الذين يعرفون بالذهب والدفائن وانة قد استخرج الذهب للامير الفلاني والشخص الفلاني ووووو
اقتنع الشخص المهووس بالذهب( ابو محمد) بكلام الشخص الاردني عن الالماني وبداو رحلة البحث عن الذهب وبعد فترة قال الالماني (F.J) انة وجد كميات من الذهب الروماني القديم تقدر قيمتة بملايين من الدنانير ولكنة محمي بواسطة الجن وانة يلزمة زئبق احمر لفك الجن والرصد
فسالة (ابو محمد) : اين اجد الزئبق الاحمر فقال لة :لا اتوقع انك ستجدة في الاردن لكني ساكلم لك احد اصدقائي في المانيا ليحضر لك الزئبق . مضى على الموضوع اسابيع قليلة ليعود له الالماني (F.J) بان صديقة لم يقدر على ان يحضر الزئبق الاحمر ولكنة قال لة انة يوجد ماكينات خياطة في الاردن تحتوي على الزئبق الاحمر وهي من نوع "سنجر" و "الاسد " فطلب الماني من الشخص المهووس بالبحث عن الماكينات وانة سيبحث ايضا معة
وبدات رحلة البحث الثانية عن الزئبق الاحمر ليجد (ابو محمد) ماكينات خياطة من نفس النوع لكن اصحابها طلبوا بها مبالغ خيالية فقد قام بشراء ماكينة خياطة بقيمة 50 الف دينار وعندما ذهب الى الشخص الماني اخبرة بان يجب ان تحمل الارقام 28.31.22 فبدات رحلة البحث الثالثة عن ماكينات الخياطة والتي قام الشخص الاردني والاماني بجني المال من وراءها تطور الوضع ليشمل المحافظات وقام الالماني بزيارة الكثير من مهوسيي البحث عن الذهب حتى انتشر الموضوع وبعدها قام الالماني بشراء ماكينات خياطة تصل قيمتها الى 100 دينار واعطاءها لاقارب صديقة الاردني (ح.د) لتباع الواحد بعد ان يقوم بشر الشائعة الى ما لا يقل عن 20 الف دينار
هذة كل القصة والتي اصابة الناس بهوس شراء الماكينات والزئبق الاحمر
معلومات عامة عن الزئبق الاحمر
لحد الآن لم يثبت وجود مادة تدعى "الزئبق الأحمر" حيث اختلفت التفسيرات والتكهنات بشأنها، ولكن مما لا يدعو للشك أن الإجابة عن حقيقة وجود "الزئبق الأحمر" موجودة في ملفات سرية للغاية لم يتم الكشف عنها وربما تمس الأمن القومي لدول مثل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وعلى الرغم من تناول وسائل الإعلام كقناة الجزيرة الفضائية لذلك الموضوع في برنامج "سري للغاية" إلا أنه يطرح مجرد تكهنات وفيما يلي سرد لتلك التكهنات مادة الزئبق الأحمر موجودة فعلاً وتستخدم في صناعة القنبلة النووية :وهذا التكهن يستند على ما يلي :وقع بين أيدي المحقق الصحفي البريطاني " غوين روبرتس " تقرير أعد لعناية " يوجيني " وزير الخارجية الروسي الذي كان وقتئذ على رأس جهاز الاستخبارات الروسية عن مادة الزئبق الأحمر .وقد ذكر ذلك التقرير أن ما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي بدأ بإنتاج هذه المادة عام 1968م في مركز " دوبنا " للأبحاث النووية ، وأن الكيماويين المتخصصين يعرفون هذه المادة بهذا الرمز ( H925 B206 ) وهي مادة تبلغ كثافتها ( 23 ) جراماً في السنتيمتر المكعب، وقد أحدثت هذه الدرجة الفائقة من الكثافة بلبلة في عقول العلماء الغربيين ، إذ أنها أعلى من درجة كثافة أي مادة معروفة في العالم ، بما في ذلك المعادن النقية ومن المعروف أن كثافة الزئبق المستخدم في قياس درجات الحرارة تبلغ (6,13 ) جراماً في السنتيمتر المكعب ، فيما تبلغ كثافة البلوتونيوم النقي أقل قليلاً من (20) جراماً في السنتيمتر المكعب الواحد . ويعتبر الزئبق الأحمر من المواد النادرة جداً وثمنه قد يصل من 100 ألف إلى 300 ألف دولار أمريكي للكيلوغرام الزئبق الأحمر Red Mercury ليس بمادة وإنما اسم سري (كود) لبرنامج عسكري نووي لإحدى الدول أو كود لإحدى نظائر البلوتونيوم أو اليورانيوم السرية والمستخدمة أصلاً في صناعة الأسلحة النووية. هو اسم لمادة تستخدم في طلاء الطائرات العسكرية لكي تتفادى رصدها من خلال الرادار أو ما يسمى تقنية التخفي Stealth [/align]