اني أحبك بالفطرة عينك ترمقني تحرقني تنسج خيطا حولي يكبلني وأنا مع ذلك مازلت أحملق فيك
*** أصارع سكنات الليل لغرة السحر فاذا طلعت شمس الاصباح في وجنة خدك عانقها الطل عقد من درر
*** ياسحرا ينفث في أنحائي سحرا يانجما يحمل في كفيه ... نورا ويزهر قي قلبي شعرا يامزنا تمطر بين الفينة والاخرى ... قمرا قمرا أشتاق اليه برغم البون الشاسع فتفوح الذكرى بين يدي الشوق عطرا عطرا .... ينساب على مبسم عود فينشده لحنا في الآفاق وترا
*** ياسيلأ من شوقي الجارف يحملني خيالك بيديه يهدهدني ألتمس لديه هدوءا وسكينة يربت على صدري المتعب بالأنفاس الحرى اني أعجب سيدتي كل العجب من عين ترقص في ظل الأخرى ولم تزل ترمقها عيني
** ياأرقا أهوى استمراره ياسهدا تعشقني ناره ويتعبني فراره تأتين وطرف العين موشى بشعاع الشمس وعلى الحاجب يتخذ القمر مداره
*** يا من تجلس عند الأفق أميرة سيدة فى الأكوان تلتمس لديك الرؤيا قميص الليل تتوارى خلف الأحزان والشوق اليك غيم .. مطر.. طوفان ينصهر القلب في بوتقة الوجدان وتنساب على كف الرؤيا بقايا عمر يتلاشى ببقايا انسان
*** تسحبني غلال النور المنسوجة بأيدي الريح تجذبني ... تحضنني وتشكل اكليل الآس على عيني فاذا ضحك الورد خجلا فان حمرة لونه من خدك شطره واذا خدشه الربيع مرة يختلس النرجس عند الفجر من همسك عطره
*** حينما تطلع غاليتي على صفحة الأفق عند الغروب تتوارى فلول الشتاء خلف اغفاءة المطر وينادي الشفق أطراف السحر فترد صداه أصداف تداعبها أنامل ذاك الغروب وتعلن أن قدوم الربيع تجلى في ميلاد سوسنة
*** عند مرفأ الحب وتحت المطر يناغي الكنارى سقسقة نهر ترقرق ماؤه تطل غاليتي كعود ريحان أثمر بدرا فتلقي شراع النور أميرة تلقي لسمارها شعرا ومن وجهها المفضض ثغره تنثر التبرا تبحر غاليتي في عين البون فيشكو القمري جفاف الموت للأرض شبرا شبرا ويعتل النسيم فيشكو في أعماق البعد ويصرخ اما غاليتي والا فاحفروا لي القبرا
*** يهب النسيم اذا تنفس النسرين على خد غاليتي يمر على خال لها نقطة من عنبر اتخذ منها الليل لون ردائه وجبينها يفضح الدجى بنورة فينتشي الكون فى أحضان نيسان وصوت البلبل الغريد من طي الغيم آت من بعيد كلما خفت اللحن سألته هل من مزيد ؟
*** ياظبية ... كغصن البان يثنيه النسيم ساطعة الشعاع شمس ... تعزف لحنا على وتر القمر لا أقوى على غمض العينين لاختلس من وجهك نظرة أتدرين لماذا آه لو تدرين لماذا لأني أحبك بالفطرة اني أحبك بالفطرة