نصيب الإنسان من الدنيا عمره .، فإن أحسن استغلاله فيما ينفعه في الدُنيا ربحت تجارته .،
................. وإن أساء استغلاله في المعاصي و السيئات .،
حتى لقي الله على تلك الخاتمة السيئة فهو من الخاسرين .،
.... و كم حسرة تحت التراب ..
و العاقل من حاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله .، و خاف من ذنوبه قبل أن تكون سببا في هلاكه .،
قال ابن مسعود رضي الله عنه :-
..[ المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه ]..
و كم شخص أصر على صغيرة فألفها وهانت عليه ولم يفكر يوماً في عظمة من عصاه .،
فكانت سبباً في سوء خاتمته .،
قال أنس بن مالك رضي الله عنه :-
..[ إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر .،
كنا نعدها في عهد رسول الله من الموبقات ]..
و قد نبه الله في كتابه جميع المؤمنين إلى أهمية حسن الخاتمة .،
فقال تعالى : -
..{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ }..
......................... [آل عمران آيه 102]
و قال تعالى : -
..{ و اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }..
....................... [الحجر آيه 99]
فَـ / الأمر بِـ / التقوى و العبادة مستمر حتى الموت .،
لِـ / تحصل الخاتمة الحسنه ..
بينَ أيآدِكُـمْ نمَآذِجْ .،
............. تصرُخُ عظمةً وَ قُدره ..
قِصصْ وَآقِعِيه ستُلامِسْ حُروفهَآ .،
وَ محتواهَـآ .، إيمَآنَ قلُوبِكُمْ ..
عسَّـى أنْ تُقرِبكُمْ مِنْ الله أكثرْ .،
.......... بِـ / الطآعآتْ وَ العِبآداتْ ..
وَ تُطمِعْ نُفُوسكُمْ بِـ خاتِمةٍ عَ ـظِيمه .،
...... ترزُقُكُمْ الفردُوسْ الأعلى مِن الجنه .،
وَ تكسِبكُمْ رِضوآنْ اللّه وَ حسآبٍ يسِيرْ