عندما تدخل المحاباه والمحسوبيه والواسطه والميانه في عمل اجتماعي فإنها لا محالة تمحقه (تشوهه) ويصبح روتين ممل ليتحول لضحك على الذقون وهضم لحقوق الاخرين وانتهاز للحقوق العامه وعدم تكافؤ الفرص ووضوع الشيء في غير محله يفسده مهما طال به الزمن وحتى اذا كان هناك له نجاح لحظي.
قراءة على عجل للمحاباه والمجاملة في ضررها على العمل الجماعي والاجتماعي وعلى سبيل المثال لا الحصر ما يحصل في منتدانا هنا فهو صورة مصغرة للمجتمع.
لكم ان تذكروا ما ترونه من اساليب المحاباة والمجاملة والنفاق الاجتماعي والتي ترونها قد ضرت بالصالح العام وهضمت حقوق المجتمع.