يازين شب النار في جواً خـلاوي
مخضراً نبته عقب ماجف سيلـه
فوق شب النار انا قلبي شفـاوي
في فياضاً تبـري الكبـد العليلـه
زين صب الكيف والتمر الحساوي
وازنـاً بنـه ومسمـاره وهيلـه
للعلوم الطيبـه عنـدي طـراوي
مع نشاماً طبعهم كسـب الجميلـه
الرجال اللـي بعيديـن الهقـاوي
كاسبين الطيب والنظـره طويلـه
ذي منايه يوم كـلاً لـه منـاوي
لـو كـلاً ماكسـب مـا يمتنيلـه
الرياض بزحمته سبـب غثـاوي
ودي اشرح خاطري يوماً وليلـه
ماحلا رمـي العمايـم والغنـاوي
والسواليـف الثمينـات الجزيلـه
السوالف عن شليويح العطـاوي
والرجال اللـي مواقفهـا ثقيلـه
يوم زيل الستر عن مبسم مضاوي
وعتلاج الخيل وسيوفـاً صقيلـه
في نهاراً فيـه ياكثـر العـزاوي
ماقفاً يصعب على الناس الذليلـه
خير لي من مجمعاً للشين حـاوي
مجمعاً مافيه قيمـه ليـش أجيلـه
مجمعاً مايجمـع الا كـل غـاوي
مايجيب لصاحبه غيـر الفشيلـه
والله اني عنه من طبعي غنـاوي
والكلام اخير مـن كثـره قليلـه
(2)
ياما حلا عقب العصر شبة النار
في مجلس كل النشاما يجونه
يلفونة اكبار ويلفونه إصغار
من طيب من هو فيه ويقدرونه
في بيت ماحطوله أبواب واسوار
ذراه من صوف الغنم ينسجونه
وفية الدلال الصفر والعود يندار
والشاي في بريق حمر يشربونة
والطرش حوله على يمين ويسار
راتع ولا يبغي هله يتبعونه
والخلف عنده كثيرات وادرار
واللي يبي من درهن يطعمونه
والجو غايم والسما كلها امطار
والبرق يبرق والرعد يسمعونه
والصيد واجد والحباري لها اذكار
والفقع نابت والبدو يلقطونه
واليا اصبحو فطورهم خبز مجمار
مفروك من سمن الغنم يفركونه
هاذي طراة الروح لاصرت محتار
أخير من بيت هله يزلجونه