مـــــــــــجاهــــــدون ام مخـــــربـــــون
هم مجاهدون ام سفاحون ومذلون للإسلام ؟
لقد كان المجاهدون في العصور القديمة عندما يفتتحون البلاد الكافرة ينشرون الإسلام ويعزونه بعدلهم وخلقهم وحتى وان كانو مجاهدين ومنتصرين في المعارك . لذلك انتشر الإسلام واتسع واعجب به الكفار.
أما اليوم فالذين يدعون الجهاد وما جهادهم إلا قتل للأبرياء سواءا كانو مسلمين او كفار عن جهل وتهور فقد نفرو الكفار من الإسلام وأذلوه وقتلوه بأفعلهم الشنيعة ضد منهج الإسلام
فلقد تسببو بتخريبهم وتقتيلهم الذل للإسلام
بسببهم نفرو الكفار والمشركين من الإسلام واصبحو يتصورونه دين يحل القتل والإرهاب
بسببهم ضيق على النشاطات الدعوية والمحاضرات
بسببهم منعت الصدقات والزكاة عن الجهاد والمجاهدين وعن فقراء يحتاجونها خشية ان ترسل إلى الإرهابيين
بسببهم تغيرت وحذفت مناهج ودروس دينية
بسببهم ضيق الخناق على التخصصات الدينية في الجامعات ومنعت البعثات للدراسات الإسلامية
بسببهم ضعف المسلمون واصبحو مذنبون في الهجمات الإرهابية
بسببهم ضيق الخناق على المسلمون المغتربون في دول أجنبية
بسببهم ضيق الخناق على الطلاب الدارسين في الخارج
ماذا استفادو من هذه الأفعال الطائشة ؟؟؟ والتي تحمل اسم الجهاد
الذي يريد ان يجاهد فعلا ، فليذهب إلى ساحات المعارك والقتال ليقاتل المحاربين ، وليس ان يقتل الأبرياء ثم يدعي ان هدفه الجهاد !
فمتى كان قتل الأبرياء جهادا ، ومتى كان قتل النساء والأطفال جهادا ، ومتى كان ترويع المسلمين جهادا ، وكيف نرضى نحن يا من نملك العقول ان نسميهم مجاهدين .
لقد اذلو الدين بفعلهم وأخطأو في حقه مباشرة ونحن يامن نملك العلم والعقل نقول ان نوايهم حسنة !! ولا نستنكر عليهم فعلهم وبعد ذلك نسميهم مجاهدين وشهداء.
مجاهدينا في السابق كانو يجاهدون في سبيل الله لذلك كانو حريصون على اتباع نهج الإسلام في الجهاد . فلم يقتلو الأبرياء غير المقاتلين ولم يستهدفو النساء والأطفال او عابد في صومعة ، حتى الشجر نهو عن قطعه .
اما من يدعون الجهاد في أيامنا هذه فيهدمون البيوت والمباني التي لا شأن لها بالمعارك ، هم سفاحون في سبيل أحقادهم على الكفار.
فهم يقتلون الكفار لانهم يحقدون عليهم لذلك يتبعون اهوائهم فيقتلون من يحلون دمه وكيفما يريدون ، وكيف يدعون الجهاد في سبيل الله وهم لا يتبعو منهجه في القتال ؟
صلاح الدين الأيوبي عندما كان يجاهد في المعارك وينتصر ، كان يقف في طريق الجند المنهزمين ليداوي جريحهم ويساعد ضعيفهم . كان رحيما حتى بالأعداء الضعفاء . كان يجاهد في سبيل الله وليس في سبيل الحقد والكره واتباع الأهواء.
لذلك نحن نتبرأ من أعمالهم الإرهابية التي لا صلة لها بالدين ولا بنا كمسلمين، فهو اجرام في سبيل هوى النفس وكذب من قال انه جهاد في سبيل الله .
لقد جهلو اسس الدين في الجهاد وتاريخ المسلين في الجهاد ، فكيف يمثلونا بأعمالهم الشنيعة كمسلمين.
الإسلام دين الحضارة والرقي ،، الإسلام دين العدل والسماحة ،، الإسلام دين القوة والعزة
اللهم أعز الإسلام والمسلمين
اللهم أعز الدعوة والدعاء
اللهم أعز المجاهدين السائرين على نهجك الصحيح
ارجوو الرد والمشاركه والتعليق
اختكم
الريم
واللهم اهدي من أضل عن سبيلك