السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي كيف الحال والأحوال إن شاء الله عال العال ...
أصدقائي في هذه الصفحة سأسطر لكم حادثه غريبه والحقيقة أني تأثرت منها كثيراً , أتمنى أشوف ردودكم بخصوص هالحادثة لأنها تمس أخلاقيات ديننا الحنيف
في البداية راح أطرح عليكم سؤال وهو .................................................. .
كيف يمكن للمربية أن تتعامل مع الطفل بقسوة شديدة لسبب ليس له ذنب فيه؟
أعلم أن علامات الإستفهام والإستغراب إعتلت وجوهكم , لن أطيل سأبدا بالحكاية الغريبة
يحكى أن مربية ومديرة ( فاضلة ) بإحدى روضات الخفجي قامت وهي متناسيه دورها كمربيه وموجهه تساهم بشكل كبير وفعلي في بناء شخصيات الأطفال الأسوياء وذلك بتوفير البيئة الآمنة للطفل الخالية من الخوف والقلق فهو بعيدا عن بيته ووالديه آمانة بين يديكِ وعليكِ كذلك يا مربيتنا الفاضلة أن تعززي ثقة الطفل بنفسه ولا تلوميه وتسخري منه أمام الآخرين.
أصدقائي مديرتنا الفاضلة ضربت بكل هذه الأمور التي هي من واجباتها حيث قامت بإستدعاء طفل يبلغ من العمر خمس سنين وعاملته بقسوة وسخرت منه وهذا بسبب أنه شيعي ينتسب لمذهب أبويه طفل برئ قد لايحمل عقله إلا أين سألعب وبماذا سألعب؟ كيف نحمله أمراً ليس له ذنبن فيه قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) , نحن نحرص في تعاملنا مع كبار الشيعة بالتلاطف والتودد وقد نهاديهم وكل ذلك في سبيل أن نغرس في قلوبهم الشيء الجميل ونأمل من ذلك كله أن تتأثر نفوسهم ويتركوا طريق الضلال ويهتدوا بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنه أسوة برسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه الكرام .
كيف وإن كان هذا الطفل الشيعي تربه خصبه يسهل أن تزرع فيها ما تشاء بالمعاملة الحسنه وتعويده على السلوكيات الحسنه في سبيل تعديل أي سلوك قد لا نستحسنه وأن نجعل معاملتنا إياهم بالمعاملة الحسنه من باب الدعوة إلى الله تعالى .
أيتها المديرة الفاضلة التعليم أمانة كبيرة في عنقك أمام الله عز وجل ثم أمام دولتك الغالية التي لم تقصر بشيء على مواطنيها بل وفرة لهم جميع متطلبات الحياة الكريمه وحرصت على أن يعيش مواطنيها عيشة هانئة وهادئة بعيده عن الفتن والقلاقل التي يحدثها أصحاب العقول الضعيفة بالتفريق بين أبناء هذا البلد الكريم .