صرخة إلى أنثي لاتأبي لي ...
صرخة إلى أنثي لامست نزف جرحي ...
فنزف القلب ألماً من أشواك تجاهلها ...
صرخة إلى أنثي تتجاهلني ...
تتجاهل وجودي في حياتها ...
تتجاهل حبي لدخول موطنها ...
تتجاهل حنيني لرؤيتها ...
وشوقي للجلوس بجانبها ...
تتجاهل أدمعي التي أجبرتها على الصمت ...
أمام تجاهلها الذي يجبرني على البوح ..
تتجاهل احتياجي لها ... لعطفها ... لحنانها ...
تتجاهل احتياجي للمسة حانية من يديها ..
تتجاهل احتياجي للبوح لها ...
والبكاء في أحضانها ...
تتجاهل احتياجي للأمان في ظل وجودها ...
ماذا سأكتب ؟! وماذا سأقول ؟! ياأنثي !!!
ماذا ساكتب غير أن تجاهلك ...
لن يثنيني عن حبك ...
لن يحول بيني وبين شوقي لك ...
لن يحول بيني وبين حنيني لك ...
لن يحول بيني وبين احتياجي لك ...
ماذا سأقول غير أن لك في القلب ...
مسكن أبدي ... وموطن لا ينتهي ...
وأن لك في العقل والفكر ذكرى تثور ...
وأن لك في الذاكرة صفحة لا تطوى ...
وأن لك في العين دمعة لا تجف ...
وأن لك في شفاهي ابتسامة ...
سحرها أنتي ... وسرها عطاؤك ...
لك في شفاهي كلمة ...
لا ... بل كلمات ...
لك في شفاهي كلمة أعجز عن نطقها ...
وكلمات لا أستطيع البوح بها ...
لك في كياني روح تهواك ...
لا ... بل تعشقك ...
ماذا سأكتب ؟! وماذا سأقول ؟! ياأنثي !!!
ماذا سأكتب غير انك ترقدي في أخاديد الذاكرة ...
تعانقي مخيلاتي وذكرياتي ...
ماذا سأقول غير أن لك في ديواني ...
ملحمة شعرية ...
عنوانها انتي ...
قلبها أنتي ...
ونبضها أنتي ...
سرها أنتي ...
وسحرها أنتي ...
مشاعرها أنتي ...
واحساسها انتي ...
يااااااااااانثي ...
ابتسامتك سر سعادتي ...
ولكن حبك لي هو ربيع قلبي ...
أما آن للربيع أن يأتي ؟؟؟
بُعدك يظلمني ...
أما آن لليل أن ينجلي ...
يكفيكِ تجاهلاً ...
يكفيكِ عذاباً ...
أنا أدق أبواب قلبك بدموعي الساقطة على أبواب موطنكِ ...
فهلا فتحت لي !؟