الشمس .. غطا ضياها شرشف المغـرب
والغيم .. سولـف عليهـا ليـن نوّمهـا
والكون .. أسبل ببشت الليـل وأستغـرب
( علم الفلك ) من ذنوب الكون ماأعظمها
وأنـا وفِكـري ومبـريّ القلـم نقـرب
ودْنا نغيـض القمـر باللـي بنرسمهـا
بين العسل والقـراح بزعمهـا تشـرب
ماكنهم يشربـون الشهـد مـن فمهـا
سلسالها قـد عثـا بالنحـر وإستـذرب
يوم ٍ لمس قاعـة الرمـان .. لاعْدَمهـا
قامت تكـد الظـلام .. تخـاف لايخـرب
مظهر دجى ضم عنق الشمس وأعتمهـا
وضاعت يديها مابين خْصَلَّهَـا وأعـرب
نور الفجر عن حسـده لنـور معصمهـا
وأرخت جسدها بلا إستئـذان وإتعـذرب
جاهـل جلـس جنبهـا لأجـل إيتعلمهـا
من أبجدية سجون الرمـش .. للمهـرب
لخدودها الحمر .. لشفاها .. ولا همها ؟!
تلحفـت ... و إتركتنـي حـزة المغـرب
جالس اسولـف عليهـا لأجـل أنومهـا