حينَ أحببتكَ ، ظننتُ أنّكَ ستعيد إليّ ثقتِي ..
و أنّ قلبكَ لخراب رُوحِي عمَار والأهَم أننّي ظننتكَ تستحّق ،
لذلكَ فقَط تحمّلتُ فِي هوَاكَ ما لَا تطيقه أنثَى تُحِب بـ صِدِق .. .
ولكنّكَ خذلتنِي .. حِين إستدرتَ بِلا مبرر ورحلتَ بعيدًا ،
نعَم أَنَا لَم أتمسّكَ بأطرَاف حكايتكَ وأستجديكَ البقَاء ..
ومَابكيتُ علَى أطلال الذكريَات وصلّيتُ لكي تعُود ،
أنَا صَبرتُ في أسوَأ لَيالي فراقكَ على آلام لا تُطاق ..
علَى مشاعرٌ ذليلَة لَن تتخيّلهَا أنتَ أبدًا !
على أفكَار سيّئَة جدًا كَانت تنحَت جسَد إحتمَالي ،
كَانَ يقتلنِي صوتُ كلماتكَ الكَاذبَة فيمَا يخصّني بكَ /
وما مزّقتُ أورَاق العُمر و أنَا أُردّد :
....يعُود ..
......... لَن يعُود
................. يعُود
......................... لَن يعُود ،
فـ مَا جدوَى عودتكَ إِن كُنتَ ستبعَث بِهَا ذُلّي مِن جَديد .
يا مَن كسرَ نفسِي و صنعَ بداخَلي شرخ فِي الصّميم ،
مَا ذنبِي لكَي أُعاقَب بِكَ هكذَا ؟
مماراق لي.