:
:
/
\
أسولف للنخيل ورجفة انفاسي تهـز الخـوف
ولاودي يشوف الدمع لايسـأل عـن اسبابـه
كأن الحزن أذنّ للدمـوع بصوتـه المألـوف
وعلى أطلال العمر قامت صلاة الجرح مرتابـة
وأحس بعبرتي تمشي وسط حلقي تشيل سيوف
ولا ادري ويـن أودّي دمعـةٍ بالعيـن وثّابـة
ويذير الطفل كنه ظبي مذعور بحماد الجـوف
بعد ما جفلنـه الذاريـات.. وضيّـع احبابـه
طفل سِرقت أماني عمره المبري وهو يّشـوف
لإنّه وارثٍ طيبـة هلـه... مايغلـق ابوابـه
يبيّن لاصدقاه انّه رجل لا من لفـوه ضيـوف
طموحه يلبس بوسط الرجال شماغ وعصابـه
يثمّن هرجة العاقل.. يضيق بهرجة الملقـوف
يعاتب.. لكـن بْفطنـه يـذر الملـح بعتابـه
يرتل من قصيرات السور وبصوته الملهـوف
يعلمهم أحاديـث الرسـول وسيـرة اصحابـه
يموت إن كان ما ردْ الجميل لصاحب المعروف
يلوذ بحضرة الصمت الجميل إن شاف عرّابـه
يجي من أوله لاثار وحزامه على السرجـوف
ولكن لا اختلى بنفسه يضـم لصـدره العابـه
كبر شاف المدينه الفاضلة هي حيلة المكتـوف
ولقى نفسه بلا سلاح ولـزوم يواجـه الغابـه
نكس راسه يبي لحظة عزا عن دمعه المكشوف
تراوده التي.. لكـن هـرب مـا قـدت ثيابـه
وغفا بظل النخيل ورجفة انفاسه تهز الجـوف
تقلّب دفتر سنينـه.. يـد الذكـرى وتقرابـه
سمع صوت امه الطاهر وليدي هالتعب مخلوف
مادامك مرضـي ٍرب العبـاد وحافـظ كتابـه
أسعد الروابه
نص لا يشبه ألا روعة صاحبه
,’
اوهام كانت دموعك يوم تغليني
ما انت الحبيب الذي بالقلب ضميته
لجا فيوم عيونك في نظر عيني
لاتسال الحظ وين الشوق خليته
ترد لي شيمة اهلي ماتخليني
اتبع دروبك ودرب العز دليته
بيجيك وقتن تذكرني وتبكيني
مايفيد دمعن على ماراح انهيته
:
:
ودي وأكليل وردي
~ ليل !