اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > :: المنتدى العام ::
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-2010, 03:19 AM   رقم المشاركة : 1
الاهلي
رائدي مميز
الملف الشخصي






 
الحالة
الاهلي غير متواجد حالياً

 


 

تاريخ السدو وصناعته





مرت المجتمعات في الجزيرة العربية ولا تزال تمر بمراحل من التغير السريع تحمل معها في كثير من الاحيان لهذه البلاد وتسبب في نفس الوقت تبديلاً في كثير من الاساليب التقليدية ومع هذا التطور والتغير والتبدل نجد ان كثيراً من معالم تراثنا الثمين مهددة بالزوال او هي قد زالت فعلاً، ورغم انه لا مناص لمجتمعنا من مواكبة متطلبات عصره والتكيف معها فإنه ربما لا عذر لمجتمعنا ايضاً في اهمال تراثه القديم خاصة عندما تتيسر الوسيلة للمحافظة على هذا التراث.
ومن معالم تراثنا التي تكاد تطحنها عجلة التطور السريعة هي حياكة الصوف وحرفة النسيج اليدوية، ففي وقت مضى كانت النساء تصنع بيوت الشعر للسكنى والسجاد للفراش والغطاء، والخروج والمزاهب للخيل والهجن. ومع قدوم النهضة الحديثة واستيطان البادية وارتفاع مستوى المعيشة بشكل عام في ربوع هذه البلاد المباركة، تلاشت الحاجة لهذه الصناعة وتضاءلت الضرورة لانتقال مهاراتها للجيل الجديد.
لقد كان لزاماً المحافظة على هذه الحرفة التقليدية التي مع بساطتها تنم عن ذكاء فطري اصيل وتظهر جمالاً وخصوصية لا يسعنا تجاهلها. فحرفة النسيج وحياكة الصوف والوبر الذي تنتجه الاغنام والابل التي ترعاها البادية في شبه الجزيرة العربية وهي حرفة وصناعة اصيلة بكل ما للاصالة من معنى. فالمادة الأولية هي الصوف والوبر والاصباغ المستعملة تأتي من اعشاب الصحراء. وأدوات التصنيع تنتجها نفس الايدي الصانعة للنسيج. والاشكال والزخارف التي تزين هذه الصناعة تأتي وتتوافق من خلال تكوينها الفني بواقع البيئة الجغرافية التي تعيشها هذه البادية ومن ناحية ثانية فإن هذه الصناعة التي كانت قديماً تمارس لسد الحاجة الشخصية يمكن ان تصبح اليوم مجالاً للعمل والكسب لقطاع واسع من هذا المجتمع.
بهذه التصورات والتطلعات انبثقت فكرة معرض السجاد بالجوف منذ ما يقارب ثلاثة عقود. فلقد لفت الانتباه شهرة منطقة الجوف قديماً بالصناعات اليدوية بما في ذلك صناعة السجاد والبسط والسياح والعبي..
ولهذا كان يقام العديد من المعارض لصناعة السجاد في الجوف لجلب الاهتمام بهذه الصناعة وتحفيز من يزاولونها وتشجيعهم معنوياً ومادياً من خلال المعارض وقد اقيم اول معرض للسجاد بمنطقة الجوف في التاسع من شوال 1385ه - 1965م.
حياكة الصوف والوبر:
تمر عملية حياكة الصوف والوبر بالمراحل التالية:
جز او قص الصوف وجمع الوبر:
يتم جز الصوف من الاغنام في فصل الربيع ويجمع الوبر من الابل في فصل الصيف.
الغزل:
تتم هذه العملية عادة على مدار السنة ويستخدم في ادائها المغزل او التغزالة.
التلوين:
بعد اكمال غزل الصوف والوبر يجري تلوين الابيض منه بمختلف الالوان. وقديماً كانت جميع هذه الالوان تأتي من النباتات الصحراوية.
السدو او الحياكة:
تتم هذه العملية الاخيرة عادة في فصل الصيف لأن البدو في هذا الفصل يكونون اكثر استقراراً من الفصول الاخرى. ويتم السدو بواسطة خيوط ممتدة تربط بأربعة اوتار على شكل مستطيل.
استخدامات النسيج:
تستخدم البادية نسيج الصوف والوبر وشعر الماعز في الصناعات التالية.
بيوت الشعر: وهي مسكن اهل البادية في الصحراء ينقلونها حيث يرحلون.
القاطع: وهو فاصل يستخدم في تقسيم بيت الشعر الى عدة اماكن.
الرواق: وهو الذاري لبيت الشعر يوضع بالجهة التي يأتي منها الريح.
العدول: وهي اكياس لحفظ الطعام.
المزاود: وهي اكياس اصغر حجماً من العدول تستخدم لحفظ الملابس.
السنايف: وهي خيوط محاكة بطريقة جميلة وبألوان زاهية لتزيين الخيل والهجن.
الزوالي: وهي السجاد ذات الصوف الكثيف.
البسط: وهي مفارش تصنع عادة بخيوط مبرومة.
العقل: وهي خيوط تستخدم لربط ايدي الابل وهي في مباركها لمنعها من المشي.
وكانت منطقة الجوف تصنع ما تحتاجه من ملابس كالثياب والعباءات الرجالية والنسائية وللجوف شهرة واسعة في تصنيع العباءات الرجالية والمشالح ومنها ما كانت تسمى "الجوفية" التي كانت تصدر الى العراق وسوريا وفلسطين حيث كانت تتمتع بجودة عالية تنافس ما كان يصنع في المدن العربية الاخرى في بلاد الشام.















تعتبر صناعة السدو من أعرق الصناعات التقليدية في شبه الجزيرة العربية،
التي مازالت صامدة أمام هجوم التطور وتصارع من أجل البقاء، وما زال لها من يحميها ويعمل على أن تبقى دائما في الطليعة
رغم كل الظروف والمتغيرات. وفي جولة بأحد الأسواق الشعبية بالمنطقة الشرقية،
حيث لا تخطئ العين محلات السدو التي تنتشر هنا وهناك،
وتعمل بها نساء طاعنات في السن توارثن وتسلمن المهمة من أمهاتهن في سير طبيعي لقانون الحياة القديمة،
تحدثت إلينا بعض السيدات عن طبيعة العمل وكيف يجري، والتطوير الذي تم فيه، حيث يقمن بتوشية بعض المحافظ اليدوية
والسجاد بآيات قرآنية، ويصنعن منه كذلك «بطان» للإبل وغير ذلك، كما تحدثت السيدات عن «جفوة» من طرف المواطنين
وضعف إقبال على شراء هذه المنتجات في الوقت الذي يقبل عليها الأجانب بشكل أكبر.



نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



ويعتبر السدو من أهم الحرف التقليدية التي كان يقوم بها الناس في المنازل قديما حيث كان يعتبر
هو المادة الأساسية التي تستخدم في المفروشات والوسائد والأغطية في المنازل قديما كما كان يعتبر المادة الأساسية
التي تصنع منها بيوت الشعر والخيام في ذلك الوقت، ولكن الآن ومع التطور تراجعت المهنة ووجدت نفسها في أسفل قائمة اهتمامات
المواطنين. أما كيفية عمل السدو فإننا نستخدم «المدراة» أولا لنغزل الخيوط، ثم بعد ذلك نبرمها ونمددها، وأخيرا «نسديها»،
وهي عملية طويلة ومتعبة، حيث نظل جلوسا طول اليوم نغزل ونبرم و«نسدي»، والآن أدخلنا عليها بعض التعديلات والنقوش الأخرى،
حيث أصبحنا نطرز بعض الحواشي بكتابات قرآنية وزخرفات أخرى، ونصمم ايضا حسب الطلب.



نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي






وعن مدى الإقبال على هذه المنتوجات وهل مازالت تلقى اهتماما كبيرا لدى الجيل الحاضر وهل أسعارها مرتفعة،
الإقبال عليها ضعيف، وخصوصا من طرف المواطنين، مع أن بعضهم يشتريها، فهي مازالت تصلح أن تكون فراشا في المجالس،
وفي بيوت الشعر، ويزداد الإقبال عليها بشكل أكبر في موسم الخروج إلى البر،
أما في الحالات العادية فالإقبال عليها ضعيف من طرف المواطنين، أما الأجانب فيشترونها ويهتمون بها،
وخصوصا الأمريكيين فهم أكثر الأجانب إقبالا عليها، وبخصوص الأسعار فهي غالية بعض الشيء غلاء يتناسب مع مشقة العمل وصعوبته،
وتتفاوت الأسعار من نوع إلى آخر حسب نوعية الغزل والخيوط المستخدمة (الشعر)، فهناك نوع يبلغ سعر المتر الواحد منه 100 ريال،
بينما يتفاوت سعر البعض الآخر بين 3000 و 5000 ريال حسب النوع.



نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي



صناعة السدو اليوم تراجعت عما كانت عليه في السابق، وإن كان حظها كبير حيث انها لم تندثر مع بعض الحرف التقليدية الأخرى،
لكنها تواجه مشاكل حقيقية من أهمها قلة الوبر وتضاؤله، حيث إن إنتاج الأغنام الآن أقل مما كان عليه في الماضي،
لأن أغلبية من يعملون في تربية الأغنام ينظرون لها كهواية أكثر منها كتجارة جادة، كما اعتاد النساجون في الماضي على غزل
القطن المستورد من الهند ومصر، أما الآن فهو يشترى خيوطا جاهزة من الأسواق المحلية،
وتبرمه الناسجات، كما أن تراجع الاهتمام بمنتوجات السدو وضعف الإقبال عليه من أهم التحديات التي تواجه هذه المهنة العريقة،
لذلك نقول إننا بحاجة إلى إحياء مهنة الآباء والحفاظ على تراثهم من الاندثار.



هند الجرَيِّد



المشرفة على مركز التدريب لصناعة السَّدو بالجوف:
السدو ..
تحفة من الماضي الجميل
يُصنع بخيوط من القطن والصوف، ويتميز بأشكال هندسية وزخارف جمالية.




§ صناعة السدو يدوية بحتة تنفذ باستخدام آلة النول دون استخدام أي أدوات إلكترونية
§ السجادة ثروة وتحفة يحرص على اقتنائها الكثيرون وكلما تقدم بها الزمن تحافظ على جودتها ويرتفع سعرها
§ تختلف طريقة صناعة السدو عن صناعة السجاد من حيث الآلات المستخدمة والنقوش والزخارف
تعد الصناعات اليدوية التقليدية تلخيصًا لتاريخ الأمم، وفي المملكة الكثير من الصناعات التقليدية التي برعت فيها المرأة السعودية، ومنها صناعة البُسُط والسَّجاد، وخصوصًا في منطقة الجوف التي تحدثنا عنها هند الجرَيِّد، المشرفة على مركز التدريب لصناعة السدو التابع لجمعية الملك عبدالعزيز بالجوف، حيث تلقي إضاءات على هذه الحرفة اليدوية.





السَّدو نوع من البُسُط أو السَّجاد من أثاث المنزل، يوضع في غرف الاستقبال، أو الضيافة، أو لتزيين غرف النوم. وهو يصنَّع من خيوط الصوف أو القطن، ويتميز بأشكال هندسية وزخارف جمالية تُنفَّذ يدويًّا باستخدام آلة النَّوْل، حيث تُركَّب الخيوط عليها وتُنسج بها، لنحصل في النهاية على الشكل والزخارف المطلوبة، دون استخدام أي أدوات إلكترونية، فهذه الصناعة يدوية بحتة.


ماذا عن بدايتك في تعلم هذه الحرفة؟


هذه الحرفة من أهم ما يميز منطقة الجوف التي تقع في شماليِّ شرق المملكة، ولا يكاد يخلو بيت في تلك المنطقة من قطعة من السَّجاد أو السَّدو المصنوعة يدويًّا، إما بالشراء من السوق أو بصنع أهل البيت لها. فهي تعد من العناصر التقليدية في البيت الجوفي.. أما بدايتي مع هذه الحرفة فكانت مبكرة، حين كنت أساعد والدتي في صناعتها وأنا طفلة صغيرة، وقد استمرت تدربني على هذه الحرفة حتى أصبحتُ اليوم مشرفةً على مركز التدريب على صناعة السَّدو التابع لجمعية الملك عبدالعزيز بالجوف. وأقوم، حاليًّا، بتدريب الطالبات الملتحقات بالجمعية على هذه الحرفة، على اختلاف أعمارهن، وعددهن الآن 25 متدرِّبة.. ومع كل هذه الخبرة ما زلت تحت إشراف الوالدة.


لا بد لكل نتاج متميز من مراحل يمر بها، فما أطوار هذه الصناعة في الجوف؟


شهدت هذه الحرفة تطورًا كبيرًا، فقد كان النساء في الماضي يستخدمن وبر الجمال، أما اليوم فإن النساء يستخدمن الصوف ويقمن بصبغه، وأحيانًا يخترن ألوانًا مخالفة للألوان القاتمة التقليدية. ويُصنَّع السَّدو بشكل خيوط عمودية تُمد على أوتاد باستخدام آلات خاصة حادة مُصنعة من قرن الغزال، وتختلف طريقة صناعة السَّدو عن صناعة السَّجاد من حيث الآلات المستخدمة، والنقوش، والزخارف. ففي السَّدو تستخدم، غالبًا، الأشكال والزركشات التقليدية، أما في السَّجاد فإن الفرصة متاحة لابتكار نقوش وزخارف متنوعة ومختلفة. ونستخدم، حاليًّا، الألوان الشبابية الجاذبة للجيل الجديد.


كيف ترين اهتمام الفتيات وإقبالهن على تعلُّم هذه الصناعة؟


نشجع الفتيات على تعلُّم هذه الحرفة من خلال برنامج تدريبي في جمعية الملك عبدالعزيز بالجوف، التي فتحت أبوابها للراغبات في تعلمها، ووجدنا إقبالًا كبيرًا، خصوصًا من فتيات العشرينيات، وبعض النساء الأكبر قليلاً. وأقيم في هذا البرنامج دورات في التدريب على صناعة السَّجاد شهدت، أيضًا، إقبالًا متميزًا، فأقمنا معرِضين في الجوف لنتاج الطالبات المتدرِّبات لقيا حضورًا من الزوار عظيمًا، وكان ذلك حافزًا جيدًا للفتيات على الاستمرار، كما أقمنا معرِضًا في الرياض في جمعية النهضة الخيرية النسائية، وكان من أنجح المعارض التي أقيمت من حيث الإقبال، وإعجاب الزائرات، وإبداء كثير منهن الرغبة في تعلُّم صناعة السَّدو والسَّجاد. أما البداية فكانت في محافظة جُدَّة حين عرضنا قطعتين، لاقتا القبول والإعجاب واقتنتهما إحدى الزائرات، ومن ثَم تواصلت الأعمال والمعارض.




ألم يدفعكم هذا النجاح إلى المشاركة في معارض خارج المملكة؟


بلى، كانت لنا مشاركات في عدد من المعارض خارج المملكة، أولها في العاصمة البريطانية لندن من خلال المعارض السعودية التي أقيمت هناك، وكانت من أنجح الفعاليات التي شاركنا فيها. فقد أبهر السَّدو والسَّجاد السعودي الزوار الحاضرين من مختلف دول العالم، وشهد إقبالًا كبيرًا. وكان لنا مشاركات دولية أخرى داخل المملكة، من ذلك معرض الحرف اليدوية في الدول الإسلامية الذي أقيم في الرياض بمناسبة استضافة المملكة لمؤتمر وزراء السياحة في الدول الإسلامية، ولقي ذلك المعرض قَبولًا واسعًا من سكان الرياض وزوَّارها، وحصلت فيه على المرتبة الثانية على مستوى الدول المشاركة بعد كازاخستان. ثم شاركت في دبي بمعرِض شخصي، وحظي، بفضل الله، بإعجاب الكثيرين، وبيعت جميع القطع التي عرضتها فيه، وشاركت أيضًا في معرِض سوق عُكاظ الذي أقيم في مدينة الطائف في الصيف الماضي، وتضمن عرضًا لمجموعات من السَّجاد والسَّدو الذي قمت بصناعته خلال العام الحالي.


ما المراحل التي تمر بها المتدربة على صناعة السَّدو؟


تمر المتدربة بمراحل عديدة، أولها تعلم الطريقة الصحيحة لمدِّ القطن على آلة النَّوْل، وهي آلة خشبية بأحجام مختلفة توضع بشكل عمودي، ثم تُستخدم آلة أخرى تسمى «النير»، وهي آلة تستخدم لتثبيت الخيوط بحيث توزَّع في الأعلى والأسفل، ثم تأتي عملية تنفيذ الغرز للرسم على السَّدو، ولها أنواع عديدة منها «غرزة العويرجان»، وهي مثلثات متداخلة، وهناك أشكال هندسية عديدة تجتهد المتدربات في تنفيذها.


صناعة القطعة الواحدة من السَّدو هل تستغرق زمنًا طويلًا؟


تتطلَّب صناعة قطعة السَّدو غير قليل من الوقت، من أسبوع إلى أسبوعين. أما السَّجاد فيتطلب مدة أطول من شهر إلى شهرين، ويعتمد الوقت على قدرة الصانعة وسرعتها.


ما عدد الفتيات اللواتي تتطلبهن صناعة القطعة؟


يمكن لفتاة واحدة فقط أن تصنع قطعة السَّدو، أما السَّجاد فيختلف بحسب المِساحة، فإذا كانت مِساحة السَّجادة مترين فإن العمل يحتاج إلى فتاتين، وإذا كانت مِساحتها 3 أمتار فإنها تحتاج إلى أربع فتيات.


وما الأصباغ المستخدمة في التلوين؟


عرفت المرأة في الجوف منذ القدم صبغ الخيوط، ولكنها لم تستخدم مثبتات الألوان، فصارت تختلط عند غسل القطع، وهذا ما دفعنا إلى استيراد الصوف الطبيعي من الخارج، حيث يكون ملونًا ومضافًا إليه مادة مثبتة، فنضمن جودة المنتج.


هذا الجهد المبذول في صناعة السَّدو ألا يؤثر في ثمن القطعة؟


تختلف تكلفة إنتاج قطعة السَّدو الواحدة وفقًا للمِساحة، فكلفة القطعة التي مِساحتها 3 أمتار تصل إلى نحو 1500 ريال للمواد والمستلزمات فقط، وبخاصة مادة القطن أو الصوف والألوان، وتستغرق أسبوعين من العمل، فيكون سعرها للمستهلك بين 2500 ريال و3000 ريال سعودي، وهي أسعار مناسبة بالنظر إلى جودة المنتج، والعمر الافتراضي الطويل لقطعة السَّجاد أو السَّدو الذي يصل إلى عشرات السنين دون تلف، إذا ما حفظت بطريقة صحيحة.


يقودنا هذا إلى سؤال مهم: ما وسائل المحافظة على هذه المنتجات؟


يجب أن تُحفظ السجادة وقطعة السَّدو في مكان جيد التهوية، وفي حال عدم الرغبة في استعمال السَّجادة تُنثر فيها قطع مادة «الفونيك» ثم تُلف بطريقة صحيحة، مع مراعاة فتحها بين حين وآخر من أجل التهوية ومنع الرطوبة، كما يمكن استخدام قطع الصابون في السَّجادة للحفاظ عليها من التلف، وفي حال ارتفاع درجة الحرارة يجب استخدام التكييف، أما في حال تلف السَّجادة فلا يمكن معالجتها. وكلما تقدم بها الزمن وهي محافظة على جودتها ارتفع سعرها، لأنها ثروة وتحفة يحرص على اقتنائها الكثيرون.


وماذا عن دعم الجهات الرسمية وتشجيعها لهذه الصناعة؟


ما زال الدعم محدودًا من مختلف الجهات، ولكننا من خلال الجمعية نبذل جهدًا كبيرًا في حث تلك الجهات على توفير الدعم اللازم للنهوض بهذه الصناعة الحيوية والمهمة التي تنفرد بها منطقة الجوف على مستوى المملكة، وعلى مستوى المنطقة العربية. ونتوقع أن تتولى دعم هذه الحرفة إحدى سيدات الأعمال لتصبح مشروعًا استثماريًّا يدر أرباحًا عالية ومضمونة ومستمرة، إن شاء الله تعالى، وسيوفر فرص عمل لأعداد كبيرة من الفتيات والنساء، وبخاصة ذوات التعليم المتوسط والثانوي، إذ يمكن أن يتعلمها الجميع على اختلاف أعمارهن.. فالمهم هو توافر الرغبة والاهتمام.






رد مع اقتباس
قديم 04-01-2010, 10:33 AM   رقم المشاركة : 2
عُشق
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية عُشق
الملف الشخصي






 
الحالة
عُشق غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]

حلو الموضوع ومميز..

الف شكرلك على المعلوماات..

تحياتي..[/align]







رد مع اقتباس
قديم 04-01-2010, 11:35 AM   رقم المشاركة : 3
الاهلي
رائدي مميز
الملف الشخصي






 
الحالة
الاهلي غير متواجد حالياً

 


 

مشكور على المرور العطر يا عشق







رد مع اقتباس
قديم 07-01-2010, 08:01 PM   رقم المشاركة : 4
فتى الرائدية
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية فتى الرائدية
الملف الشخصي







 
الحالة
فتى الرائدية غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]
تسلم ع موضوعك الراائع

[/align]







التوقيع :



غِنَــى ! أسعدك البـــــآري

رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ كرة القدم اتحادي :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 6 15-05-2009 02:52 PM
تاريخ انت عنوانه الشـمري المنتدى الإسلامي 5 22-12-2006 04:20 AM
قصه لها تاريخ الشـمري منتدى القصص والروايات 1 14-12-2006 08:54 AM
تاريخ النجووووم غريب الدار :: منتدى الضحك والابتسامة والفرفشة:: 4 16-09-2004 08:45 PM
تاريخ عمري oJgJI JIjJj منتدى الأدب العربي الفصيح 4 23-02-2003 08:34 PM



الساعة الآن 01:56 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت