.
اعذروني ..سأكسر حاجز الرسميات .. واتكلم بـ"ميانه".. لا لشئ ولكن ما سأقوله غير قابل للنشر,...
ذات مساء يقال انه جميل.. بعكس واقعه..
كانت البداية الى نهايتي وبدايتها..
لم اكن اعلم ان هناك من يقتل الحلم قبل ان يولد
او يقطف الورد قبل ان تورق..
كانت على وشك الهلاك..
فكنت انا حبل النجاة لها..وربي وربي انها اوشكت على النهاية
ولو لم يرسلني ربي اليها لكنت ضمن عداد المفقودين في عالم الشرف!!
اعترفت بأني سبب نجاتها..
اخذت بيدها اوصلتها الى قمة العفه والكرامة ووضحت لها طريق الصواب..
قالت احبك!!...
استحلفتها بالله ان تثني لسانها عن هذه الكلمة مرة اخرى ولكنها اقسمت بأنها تحبني..
وان رومانسيتي الجذابة لم يسبق لها ان التقتها..
وان قلبي الابيض نادر الوجود.. اقسمت عليها ان تتركني قبل ان اغرق في حبها لانني اعيش في زمن لم اجد لي شبيه!!
لا لشئ وانما لانني مؤمن بالحب والشمعة الحمراء ونسيم الشوق والنظر الى القمر..
احببتها .. يالغبائي وقعت في بحرها واصطادتني سنارتها.
. المهم هو انها اصطادتني وبدأنا رحلة الحب والغرام
اقسم بالله ان النوم لا اعرفه ان لم اسمع همساتها وضحكاتها ..
ان سافرت خارج حدود الوطن لا احرمها صوتي
بل على اتصال معها حتى وان ضحك اصحابي من وفائي الذي لامكان له من الاعراب على حد قولهم..!!
بعد ستة اشهر واربعة عشر يوم وثلاثة عشرة ساعة..
اكتشفت انها خااااااانت!! وان هناك من
يسكن وجدانها ويهاتفها وعلاقة لم اكن اعرف على اي اساس بُنيت
صعقت في بادئ
الامر.. واقسمت ان الحب كذبة..
ولا يعشق سوى الاغبياء امثالي..
اعلنت فراقها رغم انها تنكر ان لها علاقة مع
غيري ولكن الادلة تثبت عكس ذلك
ولازلت صريع حبها حتى وان كابرت.. فجروحي تحاول الالتئام
وان بدت بالالتئام منذ ايام قلائل فقط..ولكن بعد ماذا
بعد ان اصبحت في ملامح رجل..وجسد كهل يصارع الحياة..
وبعد ذبولي قبل ان يحين قطافي..!!
تحياتي لكم