خسرنا التأهل لكأس العالم الماضية نتيجة اعتمادنا الخاطئ على المدرب ناصر الجوهر .. ولم يثمر
المديح المتواصل للجوهر والتأكيد على قدراته الخارقة إلا إضعاف رصيد المنتخب من النقاط وبالتالي دخوله مرحلة الخطر التي أفضت به إلى خسارة التأهل ومنح الفرصة لمن هم أقل قدرة وإمكانية!!.
وما حدث يومها مازال يتواصل اليوم مع المدرب (بيسيرو)، الذي واصل إخفاقاته منذ تسلمه مهام الإشراف على منتخبنا، فكان يعسكر بفريق ثم يلعب مباراته الرسمية بفريق آخر .. ولم يثبت على تشكيلة واحدة حتى اليوم، وظلت استعاناته واختياراته بعدد من اللاعبين غير المؤهلين والذين يلازمون دكة الاحتياطيين مع فرقهم.
تغييرات مستمرة .. وتنسيق واستدعاء غير مبررين على الإطلاق .. أما منهجية اللعب فمازال المنتخب يلعب دون منهجية واضحة .. ويكاد المنتخب يبلغ مرحلة قصوى من الارتجال والفوضى في برنامج إعداده .. وإلا فما هي مبررات كسر استعدادات الأندية لبدء الموسم الجديد بإجراء معسكرات .. ومباريات حبية لا تقدم ولا تؤخر، ولكنها تضر باستعدادات الأندية التي يجب أن يتوافر لها المناخ الجيد من الانسجام .. والاستعداد لترتقي إلى المستوى الأحسن ولتكون خير رافد للمنتخب.
وقد كنا نتطلع بعد فشل ــ بوسيرو ــ في الأخذ بيد المنتخب إلى المستوى المأمول أن يبدأ المنتخب مرحلة جديدة مع مدرب آخر يتم اختياره بعناية فائقة، مستفيدا من الفترة الزمنية المتاحة أمامه لإعداد جيد .. واختيار مقنن لعناصر المنتخب بعيدا عن التنسيق بالجملة .. والاختيار بـ (الهكي) دون أن نلمس عينا بصيرة تأتي لنا باللاعبين المؤهلين والقادرين على إعادة الروح للمنتخب.
وبدلا من الانتظار حتى بدء البطولات التي سيشارك فيها الأخضر وعندها نقوم بالتغيير لنخسر فترة الإعداد كاملة .. كان يتعين علينا المسارعة في اختيار المدرب الناجح الذي نتطلع إليه وحتى لاتتكرر مأساة ناصر الجوهر .. وحكاية خروجنا المر دون التأهل لنهائيات كأس العالم.
ونسأل: ما هو الداعي للمعسكر الحالي والمباريات التجريبية .. وفي عز استعدادات الأندية لانطلاق منافسات الدوري.
وراجعوا فوضى الاختيارات .. وفوضى التنسيق.. وتأملوا ما يجري على صعيد التشكيلة المثالية للمنتخب .. وزيدوا في الدعاء بأن يتم تصحيح الجهاز الفني لنستغل الفرصة في الإتيان بمدرب يملك الوقت .. والجهد .. والاقتدار .. ومن قبل فهو يملك ما يقدمه لمنتخب في حجم منتخبنا!!.
ستار
• مازال المحياني يؤكد جدارته الفنية بتغطية النقص الواضح في رأس حربة الهلال بعد الضعف الذي اعترى ياسر القحطاني، لكن المشكلة أن الثقة في المحياني مازالت ضعيفة تحول دون منحه الفرصة الكافية!!.
• فوز المعلق الإماراتي فارس عوض بجائزة زاهد قدسي، رحمه الله، للتعليق الرياضي .. فوز مستحق فهو من أكفأ وأقدر المعلقين الرياضيين في الخليج.
• سامي النمري الذي أدار نهائي النخبة بين الشباب والهلال كان دون مستوى المناسبة وشاهدنا أخطاء بالجملة .. وهو أيضا دليل جديد على أن التحكيم المحلي ليس في مستوى الطموحات!!.
نقلا عن عكاظ