قصة ران اليتيمة

[بتال]

ونكمل معكم قصة الجدة في جزئها الثالث ..



ذهب بتال الى الدوووخي ليقول له :
يالدوووخي لقد ..

ولم يكمل بتال كلامة ليصرخ في وجهه الدوووخي :
ايها الاحمق ابتعد عني انا لا اريدك ايها المخادع ..

ذهب الدوووخي ليبقى بتال في مكانه مستغرب مما حدث من قبل الدوووخي ليقول بتال :
لماذا هو هكذا .. يجب علي ان اخبر ابو رائد ..

ذهب بتال الى ابو رائد الذي وجد عنده حكيم المدينة سالم عيد ليقول بتال بكل اسف وحزن :
يابو رائد اني اقدم لك شكوه ضد الدوووخي ..

استغرب الجميع من كلام بتال ليقول ابو رائد :
لماذا يابتال ..؟

فقال بتال :
لقد قال لي انني مخادع ولااعرف السبب على الرغم من اني كتبت قصة لهذا اليوم كي افرح بها اهل المدينة كي يتناسوا ماحدث في المزرعة ..

فقال حكيم المدينة سالم عيد :
ياصديقي بتال قد يكون الدوووخي منزعج من شي ما ..

فقال ابو رائد :
انتظر يابتال لا تستعجل بالامور .. فـ كلام حكيم المدينة صحيح ..

ابتسم بتال لما قالوه ليقول :
سانسى ماحدث يابو رائد وانت كما قلت ايها الحكيم ..وسوف اذهب الى السوق ..

ذهب بتال الى السوق ليقول حكيم المدينة :
لا اعرف ماذا حدث يابو رائد ..

استغرب ابو رائد ليقول :
هل هناك شي اخر ياحكيم ..

فقال الحكيم وهو يهز رأسه :
لقد اتاني بعض الناس يشتكون من بتال ..

ليقف ابو رائد على قدمية ليقول :
ماذا فعل هذا ايضاً ..

فقال سالم عيد :
يقولون ان في مقالاتة يغمز فيها بعض الناس ..

فقال ابو رائد :
فل نذهب الى المكتبة ونراجع مقالات بتال ..

ذهب ابو رائد مع حكيم المدينة الى المكتبة وفي طريقهم شاهدوا بتال يتشاجر مع الدوووخي

ومع زحمة الناس تم التفريق بينهم لياخذ ابو رائد الدوووخي معه وحكيم المدينة ياخذ بتال

معه ليسمع نواف الفهاد بما حدث لياخذ معه مراسل العربيه وتقوى الهجر واحلى كلام .. ولم

اجتمع الجميع عند ابو رائد قال حكيم المدينة سالم عيد :
بعيدا عن الاسباب .. لم تحدث اي مشاجر منذ تاسيس هذه المدينة ..

ليقف الدوووخي بكل غضب :
ياحكيم هذا بتال منذ ان جاء الى هنا والمشاكل تدب في هذه المدينة فلم تكن هناك اي
مشاكل ..

ليقف تقوى الهجر على ماقاله الدوووخي :
لا اسمح لك بان تتكلم هكذا وكن مؤدب امام الجميع ..

ليلتفت الدوووخي الى تقوى الهجر :
ماذا تقول ياتقوى الهجر ..؟

وقف نواف الفهاد بينهم ليقول بكل لطف :
انتظروا فنحن امام ابو رائد وحكيم المدينة سالم عيد ولا نريد من احد ان يتكلم تفضل ياحكيم

وقف الحكيم على قدمية ليقول :
على الجميع ان يلزم الصمت والكل يعود الى مكانه ولا اريد اي مشاجرة بعد اليوم .. ومن يخالف هذه الاوامر فعليه الرحيل من هذه المدينة ..

التزم الجميع بالصمت مما قالة الحكيم ليخرج الجميع من عند ابو رائد الذي كان جالس طوال

الوقت ولم يقل اي شي ..

[ححرف!]

يعطيك العافيه...~

[ناصر الزعبي]

حلو يابتال شكلي بنهاية القصة بجلدك

[نواف الفهاد]

:
:


بتآل .. ما أقول إلا ..!
يآ .. مجررررررررررررررررررررم ...!
وش ذآ / الإبداع ...............!!
الله يسعدك ..........!
يابطل ..!




* الموضوع .. لـ التثبيت ..!




:
:

لك كل ودي ...............!
سلالالالالام ..!!

[الراهي]

>>
تسلم تسلم تسلم بتال
..
وعساك ع القوة
..

::
سـأعوووووود لـ هنا
.
.

[بتال]

الله يعطيكم العافية على تثبيت الموضوع .. ونواصل معكم بقية الاجزاء .. من قصة ران اليتيمة ..

[بتال]

ونكمل معكم قصة الجدة في جزئها الرابع ..


التفت حكيم المدينة الى ابو رائد ليسأله :
ماذا بك يابو رائد ..؟

وقف ابو رائد على قدمية وهو يقول :
لا اعرف اصبح المكان ضيق جداً ..

فقال الحكيم :
لا تقلق كل شي بخير ياصديقي .. فلا تجعل الامور تتضاخم اكثر من الازم ..

ابتسم ابو رائد قليلاً ليقول :
فل نذهب نشرب بعض الشاي ايها الحكيم ..

ذهب ابو رائد مع الحكيم الى كافية الرائدية لشرب الشاي .. وفي جهه اخر قال نواف
الفهاد :
هذا شي غريب جداً لم ارى ابو رائد هكذا من قبل ..

ليقول له احلى الكلام :
انا اماثلك الراي يانواف .. الذي شاهدته ليس ابو رائد الذي اعرفة ..

ليقول مراسل العربيه :
بصراحة اتمنى ان يتعلم ابو رائد من هذا الامر ..

استغرب الجميع مما قالة مراسل العربيه ليقول تقوى الهجر :
كيف تقول هذا يامراسل العربيه ..!!

فقال مراسل العربيه بثقة تامه :
ان ابو رائد يجامل البعض .. ويهضم حق البعض .. فابو رائد اول من اسس هذه المدينة ..
فلا يخفي عليه ان هناك من يستاهل وان هناك من لا يستاهل ..

فقال نواف فهاد وهو يقف في وجه مراسل العربيه :
لم افهم بعد يامراسل العربيه .. عماذا تتحدث ..

ليقول احلى الكلام :
اخبرنا بالتفصيل كي نفهم الوضع الحالي ..

ليقول تقوى الهجر وهو يؤيد الجميع :
هذا صحيح افهمنا يامراسل العربيه كي نساعد ابو رائد ونخبره عما يحدث ..

فقال مراسل العربيه :
اذا علينا ان نتوجه الى البيت كي اخبركم ماهي الاخطأ التي يقع فيها ابو رائد ..

ذهب الجميع الى بيت مراسل العربيه كي يفهموا ماهي الاخطأ التي وقع فيها ابو رائد .. وفي
طريقهم وجدوا الراهي الذي قال :
اين اجد ابو رائد ياشباب ..

فقال نواف فهاد بغرابة :
تركناه في بيته .. لماذا تسأل يالراهي ..

فقال الراهي بسرعة :
لقد كتبت موضوع واحب ان يطلع عليه ..

فقال تقوى الهجر وهو متلهف الى قراءة الموضوع :
وماهو هذا الموضوع ..

ضحك الراهي ليقول :
ستعرفه عما قريب .. والان سواف اذهب الى بيت ابو رائد ..

ذهب الراهي الى بيت ابو رائد في عجلة من امرة ليستغرب الجميع تصرفات الراهي ليقول
احلى الكلام :
انا لم اصدق الراهي بما يقول اشك ان هناك مصيبة قادمة ..

فقال مراسل العربيه وهو غير مبالي بما قالة احلى الكلام :
دعونا نذهب الى البيت ..

ذهب الجميع الى بيت مراسل العربيه .. اما الراهي فلقد بحث عن ابو رائد الى ان تم ارشادة

الى ان ابو رائد مع حكيم المدينة في كافية الرائدية وبعد ان ذهب الى هناك استغرب ابو رائد
من دخول الراهي بسرعة غير طبيعية ليقول ابو رائد :
ماذا بك يالراهي .. وكانك تحمل معك شي لا يسر ..

فقال الراهي بكل اسف شديد :
ابو رائد لقد عرفت من حرق المزرعة ..

ليقف ابو رائد على قدمية ليقول حكيم المدينة سالم عيد :
من هو اخبرني يالراهي من هو ..

فقال الراهي وهو ينظر الى كوب الشاي :
انه بتال ..

استغرب الجميع مما قالة الراهي ليقول ابو رائد وهو في حالة غضب :
كيف بتال هو من حرق المزرعة .. كيف يالراهي ..

وقفت الجدة وهي تقول :
لقد تعبت اريد ان اذهب الى النوم ..

فقال القائد:
بسرعة خذوها الى فراشها ..

ليقف رجلان ويحملان الجدة ليقول القائد :
امي سوف نذهب الان الى ديارنا كي نبحث عن مشاري اذا كان من الاحياء فهل تريدين شي
مني ..

ابتسمت الجدة لتقول:
اريد ان اضمك الى صدري ايها القائد ..

وبعد دقائق قال القائد وهو يلتفت الى ران وحسان :
سوف اودعكم انتما الاثنان .. ولا تهملان امي افهمتما ..

فقال الجميع :
نعم ايها القائد ..

رحل القائد وهو يودع الجميع خصوصاً الجدة ليقول صابر وهو يتحدث الى شادي :
خسارة ذهبنا دون ان نعرف كيف حرق بتال المزرعة ..

فقال شادي وهو منزعج من صابر :
اتوسل اليك اذهب عني بعيداً .. اريد ان اسير لوحدي ..

استغرب صابر من كلام شادي ليقول :
وانا ايضاً لا اريد ان اسير معك ..

[بتال]

رجل الجميع ولم يبقى الا .. حسان .. وران .. والجدة التي قالت وهي تمسح دموعها :

ياله من قائد كانه احد اولادي ..

اما ران .. وحسان .. فالكل اخفى حقيقة امره وكان شي لم يحدث على الاطلاق لتعود ران

الى فراشها مع الجدة وكذلك حسان الذي قال لنفسه :

وداعا ايها القائد حقا اثبت انك قائدنا ..

وفي اليوم التالي ذهبت ران كعادنها الى القرية كي تبيع الخبز اما حسان فلقد ذهب ليصتاد

من النهر بعض السمك ومعه الجدة التي قالت :

حسان اعتقد انك تفتقد القائد ..

جلس حسان يرتب سنارتة لصيد وهو يقول :

ياجدتي ان القائد هو من حماني ذات مرة فلقد وقعت اسيرا في يد قطاعي الطرق مدة ثلاثة

ايام يريدون بيعي الى تجار كي اكون عبدا عندهم لكن المصادفه انهم شاهدوا قافلة القائد

وهجموا عليها لكنهم لم يعرفوا مدة قوة هذه القافلة خصوصا قائدنا الذي هزم قائد قطاعي

الطرق ليقتلة ليتم جلبي الى القائد الذي حررني منهم وطلبت منه ان اذهب معه فلم يبخل

علي بل وافق وذهبت معه ..

فقالت الجدة وهي تنظر الى الاشجار :

اعتقد ان القائد يحبك كثيرا ياحسان فانا لا حظت ذلك ولكن حبك لران ابقاك الى هنا ..

تلعثم حسان وتضاهر ان سنارتة امسك سمك ليقول :

اللعنة لم تكن سمكة .. ساعيد المحاولة مرة اخرى ..

سكتة الجدة ولم تسال حسان عن اي شي بل قامت تتلمس الاشجار وتستمتع بما تشاهدة من

طبيعة خلابة .. وبعد ثلاث ساعات استطاع حسان ان يملئ السطل باسماك كثيرة ليعودوا

الى منزل ران التي كانت تنتظرهم لتقول لهم :

انني غاضبة منكما ..

ضحك حسان ليقول :

ولما انتِ غاضبة ياران ..

فقالت وهي تضع الجبن على الطاولة :

لقد جلبت معي بعض الجبن ولم اشاهد الفطور جاهز ..

فقالت الجدة وهي تمسك تكسر احد الاغصان :

اعتقد يا ران انكِ تحتاجين الى من يضربكِ ..

لتهرب ران من غصن الجدة التي تقول :

الم تشاهدي اننا نحمل معنا السمك فكيف تريدين منا ان نجهز الفطور ايتها المدللة ..

ضحك حسان وهو يشاهد الجدة وهي تلحق بران ليتم تجهيز الفطور والجلوس على مائدة

الطعام التي جمعت الجميع وهم يتبادلون الضحك لقول حسان :

سوف اصتاد هذا اليوم غزال ..

فقالت ران وهي تنظر الى الجدة :

ايعقل هذا يا حسان .. هل ستصتاد غزال ..

فقال حسان وهو ينظر الى ران :

وهل تشككين في كلامي ..

ضحكت الجدة لتقول :

لا ياحسان بل انت فاجأتها ..

فقال حسان وهو يقف على قدمية:

سوف ارحل الان وابحث عن الغزال ..

استعد حسان لرحيل للبحث عن صيد الغزال لتقول له ران :

ارجوك ياحسان كن حذراً ..

فقال حسان وهو يغمز بعينة :

وهل تشككين ايضاً بقوتي ..

ضربة ران حسان مع كتفة لتقول :

ايها الاحمق اهكذا تكلمني ..

ضحكت الجدة لتقول :

لا تقلقي عليه ياران .. فحسان من الرجال الاقوياء ..

ذهب حسان الى الغابة بحثاً عن غزال كي يتعشاء منه الجميع .. اما ران .. والجدة .. فلقد

جلسى يتبادلاً الحديث بينهما ..

كان حسان يتخط الاعشاش الكثيفة التي تواجهه بين فترة الى فترة اخرى ليشاهد من بين

الاعشاش ذلك الغزال الذي كان ياكل من احد الاشجار ليجهز سهمه الذي لم يخطئ به ليقع

الغزال قتيل ليذهب اليه حسان وهو يبحث عن غصن قوي كي يشتال الغزال به .. وفجأة

يسقط حسان في حفرة كبيرة جدا .. ومن هذه الحفرة اصيب حسان في قدمة .. التي لم

يستطع ان يقف منها ..

وفي جهه بعد ان حل الليل قالت ران :

لقد تاخر حسان كثيرا ..

فقالت الجدة :

لا تقلقي عليه فـ حسان سيعود ..

لتكمل الجدة كلامها وهي تقف على قدميها :

فل نعد العشاء وساحكي لكِ قصة مثيرة للغاية .. سوف يستمتع بها كل قارئ يقرأ قصة

ران ..

[بتال]

بعد ان جلست الجدة وران على مائدة الطعام قالت الجدة :

اسمعي ياران هذه القصة :

يحكى ان ملكة تحكم قلعة كانت هذة الملكة تظلم العالم تتفاخر بنفسها امام الجميع انها هي

الاقوى في هذا العالم .. وكانت تنزعج جدا من مشاكل المسجونين عندها في القلعة لتقرر

هذه الملكةامام الجميع عن مسابقة عنوانها (( الحرية )) وهي عبارة عن قتال بين السجناء

ومن يفوز تطلق سراحة الى الابد كي ترتاح من مشاكل السجناء اجتمع السجناء في ساحة

القتال مكبلين بالسلاسل لتقول الملكة :

ايها الناس كما تشاهدون امامك هؤلاء السجناء الذي يفوق عددهم فوق الخمسين سجين

اعلنها امامكم وامامهم من يفوز بهذه المسابقة له الحرية في الخروج عن السجن حيث ان

جميعهم محكوم عليهم بالسجن المؤبد ..

لتكمل الملكة :

شروط المسابقة .. يدخل اثنين من السجناء للقتال ولا توجد اي شروط فقط اقتل لتفوز ..

هاج الناس من يمين ويسار الملكة على المدرجات لحماسهم على هذه المسابقة الكبرى التي

تقام لاول مرة في تاريخ هذه القلعة ..

لتبدأ المسابقة بين السجناء لمدة ثلاثة اسابيع والقتال بينهما والاميرة في قمت السعادة ..

تريد ان تعرف من يفوز بهذه المسابقة على عكس الناس الذين حنو على بعض مواقف

السجناء حيث ان البعض يقتل صديقة والدموع تذرف من عينيه .. ليبقى فقط ستة عشر

سجيناً وقفوا امام الملكة التي قالت :

لم يبقى سواكم والان عليكم القتال حتى الموت والفائز ستكون مكافتة الحرية من السجن ..

جميع السجناء يتلفتون حول بعضهم البعض وهم في حيرة من امرهم لا يريدون القتال لكن

المكافئة هي اثمن ماعندهم لتدور الدائرة بينهم حتى بقياء اثنين من السجناء ..

التفتة الجدة لتشاهد ان ران قد غلبها النوم لتحضر وشاحاً تلف على ران النائمة ..

اما حسان الذي حاول ان يخرج من الحفر وبعد عنا طال اكثر من ثلاثة ساعات حتى خرج

حسان وهو يشتكي من قدمة ليشاهد الغزال امامه ميتاً ليضحك حسان الذي قال :

ران لقد امسكت بالغزال الذي هو امسك بي ايضاً لكنه مات وانا بقية على قيد الحياة

مصاب ..

[شموخ فتاة]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .