بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
** حقيقة..
** إن من يحققون أهدافهم..
** ويترجمون طموحاتهم الكبيرة إلى إنجازات..
** يستحقون ما حصلوا عليه..
** ووصلوا إليه..
** وتعبوا كثيراً حتى قطفوا في النهاية..
** ثمار كفاحهم.. تعبهم.. ومعاناتهم..
** ولولا ما قدموه..
** وما بذلوه..
** لما تحقق لهم شيء مما حلموا به طويلاً..
** وتمنوه كثيراً..
** وعملوا على تحقيقه.. ليل نهار..
** وعندما يصل الإنسان إلى أمانيه..
** ويتلذذ بثمار جهده..
** فإنه يشعر بكل سعادة الدنيا..
** بكل فرح الدنيا..
** بكل جمال الدنيا..
** لكن بعض النجاح..
** وإن كان عظيماً..
** وإن كان مزلزلاً..
** الا أنه يبدو وكأنه لا طعم..
** ولا رائحة له..
** لأنه لم يأت نتيجة تعب..
** ولم يتحقق بفعل الجهد الذاتي..
** ومعاناة الأيام السوداء..
** وهناك يأتي الفارق في المتعة..
** بين من يشقون.. فيلقون..
** وبين من يُهدى النجاح إليهم..
** فلا يعرفون قيمته..
** ولا يحافظون عليه..
** ولا يحترمون أهميته وقيمته..
** ولا يكونون في مستوى الفوز به..
** أو الارتقاء إلى مستواه..
** أو تأكيد وجودهم من أجله..
** هذا الفارق الكبير..
** هو الذي يصنع الرجال..
** ويؤهل الرجال لصنع المستقبل..
** أو عدم التمكن من الوصول إليه..
** أو الحصول على مفاتيحه..
** أو الرقي إلى مستوى تحقيقه..
** وذلك هو الفارق..
** بين من يكد.. ويتعب.. ويتعرَّق..
** وبين من يجد نفسه..
** وقد أصبح في غمضة عين..
** صاحب جاه..
** ومالك ثروة..
** ومصدر نفوذ..
** دون أن تكون لديه أبسط مقومات الفوز..
** بقلوب الناس..
** بعقول الناس..
** بقناعة الناس..
** ودون أن يكون هو ..
** على درجة كافية..
** من الاحساس بمعاناة الناس..
** وبقيمة النجاح الذي أهدي له..
** وقدم له.. على طبق من ذهب..
** ودون أن يدرك..
** ان للناس مشاعر..
** وللناس كرامة..
** وللناس بصر.. وبصيرة..
** وأن أحداً لا يقبل..
** أن تداس مشاعره..
** أو تهان كرامته..
** أو تهضم حقوقه..
** ممن يصغرونه في القيمة..
** أو الخبرة..
** أو القدرة ..
** أو في الاستحقاق..
***
ضمير مستتر:
** يسقط من لا تحتمل قدماه .. وطأة النجاح المزيف **