(( قطـــآإآر الحيـــاة ))
الحياة كمحطات السكك الحديدية فيها محطات
منها البعيد , ومنها القريب كذلك هي الحياة محطااات
منها ماهو قريب و حققناه ومنها ماهو بعييد ننتظر بفارغ الصبر تحقيقه .
قطار الطفولة :-
محطة جميلة لا تعرف حقد ولا كراهية
هُناك الدنيا ذات ألوان رائعة الجمال لا يهُمنا فيها
سوى ,‘ اللعب والمرح وما أجملها من محطة .
قطار المراهقة :-
محطة مليئة بالمغامرات , فكان همُنا الشاغل
تحقيق رغباتنا باللين او بالقوة , فالحياة في ناظرنا
في هذهِ المحطة لها نكهة خاصة وصورة فريدة وهي من أخطر المحطات .
قطار الشباب :-
محطة تُعبر عن النضوج فكل مافيها أمآني حالمة , والنظر
للمستقبل بعين مُتفائلة وهي محطة جميلة تُكسب الإنسان ثِقةً بنفسه
فيُدرك مدى أهمية ذاته .
قطار الشيخوخه :-
محطة خلت من كل شيء ليس فيها سوى وجوه اعتلتها ملامح
{ الذبول } تحتاج لجُهد حتى تعرف بما في خفايآ تلك المحطة , التي ليست سوى
شريط يستعيد لك كل ماهو جميل في مآضيك وفي المحطاات التي مررت عليها .
قطار الموت :-
فهي آخر محطة وجميعُنا ننتظر الوصول إلى هذهِ المحطة , لأننا نعلم أبينا أم شئنا
سنكون في عداد الأموات, فلنستعد لها لأن قطارها لا ينتظر إشارة منا بل يأخذك
دونَ إذن منك فأنت مُجبر على الرحيل .
الحياة هي هكذا محطاات فالمرور على كل واحدة منها صعب جداً
لكم فآإآئق الإحترام .
من محطتي الخااصة أخرجت مافي جُعبتي / ألــكسندر