ساد في الاوساط الرياضيه بعض التفائل بعد بعض التعديلات الاخيره واستقاله صاحب السموالملكي الامير سلطان بن فهد واقاله مدرب المنتخب السابق والتعاقد مع المدرب العالمي فرانك ريكارد ولكن هناك شئ غفل المسئولين عن الرياضه بالمملكه لم يلتفتوا اليه الا وهو الخامه الجيده والروح وهذه شبه منعدمه على المستوى الاداري وكذلك على مستوى اللاعب السعودي بعد ان شحت المواهب ولنا بما يزيد عن خمس سنوات لم نرى موهبه حقيقيه وبكل اسف . فمن المسئول .
بنظره بسيطه لتشكيله المنتخب سنجد بان المنتخب ذهب لدوره فوكس الوديه واضع هنا عده خطوط تحت كلمه وديه بهجوم كسيح يعاني جميع افراده من الاصابات وهذا له تفسير واحد فقط ان هناك جبن بالاختيار ومحسوبيه والا لماذا لم تتحاح الفرصه للاعبين الغير مصابين والذين برزوا خلال منافساتنا المحليه حتى ولو لم يكن ذاك البروز الواضح ولكن بكل تاكيد سيكونون افضل من يلعب وهو مصاب.
مما لااحظته ايضا وهذا تناقلته اغلب الوكالات الاقليميه لقطه نزول اللاعبين السعوديين نظارات وسماعات وخشوم مرتفعه ومستوى وروح زفت وهذا يعني ان هناك خدعه كبيره
وقع فيها هؤلاء المساكين وفهموا بانهم اهم من درج على المسطح الاخضر وهذه طامه كبرى
ان دفاع الكويت لم يختبر بالامس وهى مباره تدريبيه فماذا سيفعل هؤلاء المعوقون في الاستحقاقات القادمه انها اجابه تحتاج الى رجل شجاع يخلص المنتخب الاخضر من هؤلاء المغرورين والمتشبعين ماديا وشهرة من بعض الوصوليين من الصحفيين والكتاب اهل النفاق والمصالح الخاصه
والى ان يأتي هذا المخلص نحن لاطبنا ولا غدى الشر.