الوفد البرلماني الاردني يزور المسجد الاقصى
2012.03.18
رام الله 18 اذار (بترا ) -من حكمت المومني – انهى الوفد البرلماني الاردني برئاسة عبد الكريم الدغمي امس السبت زيارته الرسمية الى مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية بجولة في مدينة القدس زار خلاها المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة، وكنيسة القيامة وضريح المغفور له الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه، وقرأ الفاتحة على روحه الطاهرة.
وكان في استقبال الوفد الذي تجول في مناطق القدس القديمة واسواقها محافظ القدس عدنان الحسيني، ورئيس المجلس الاعلى للاوقاف الاسلامية عبد العظيم سلهب ومفتي الديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ومدير اوقاف القدس الشيخ عزام التميمي، وعدد كبير من موظفي الاوقاف الاسلامية في المسجد الاقصى المبارك.
وثمن سلهب الدعم الكبير الذي يقدمه جلالة الملك عبد الله الثاني للقضية الفلسطينية والمسجد الاقصى المبارك والمقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة ،مرحبا برئيس واعضاء الوفد .
واكد ان دور الاردن في الدفاع عن عروبة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية واضح وجلي، وخاصة في التصدي لكل محاولات الاحتلال الاسرائيلي الرامية الى طمس الهوية الاسلامية والعربية والفلسطينية عن الديار المقدسة.
وقال ان دعم الهاشميين للمسجد الاقصى والدفاع عنه بدأ منذ مئات السنيين وما زال يتواصل في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يقدم دعما متواصلا كان اخره الجهود التي بذلها الاردن بانتزاع قرار من منظمة اليونسكو باعتبار ان باب المغاربة جزء من التراث الحضاري والثقافي لا يجوز العبث فيه من قبل اسرائيل او ادخال تعديلات عليه.
واكد سلهب ان المسجد الاقصى جزء من عقيدتنا وهو قبلتنا الاولى يتمنى مليار ونصف مسلم الصلاة فيه لكن لا احد يستطيع ذلك بفعل الاحتلال الاسرائيلي له، داعيا العالمين العربي والاسلامي التصدي للخروقات الصهيونية حول القدس والمسجد الاقصى.
بدوره قال الشيخ حسين اننا لا نملك الا ان نقول لكم ان زيارة السجين لا تعني تطبيعا مع السجان، فهذه زيارة تاتي في اطار الدعم للمسجد الاقصى قبلتنا الاولى وللمدينة المقدسة بشكل عام، وللشعب الفلسطيني.
من جهته ثمن الحسيني الدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك عبد الله الثاني للدفاع عن القدس ودعم جلالته المتواصل للحفاظ على المقدسات الاسلامية فيها .
وطالب اليونسكو بسرعة الحضور الى الاقصى والوقوف على ما تقوم به اسرائيل من حفريات، مطالبا الدول العربية كذلك بتشديد الضغط على اسرائيل في المحافل الدولية لوقف اعتداءاتها المتواصلة على المدينة المقدسة والوقف الاسلامي فيها، معبرا عن قلقه من استمرار الحفريات الاسرائيلية.
اما مدير اوقاف القدس عزام التميمي فقال ان القدس محاصرة وهي معزولة عن محيطها الفلسطيني بفعل الحواجز والجدار العازل، واجراءات الاحتلال اليومية، المخالفة للشرائع السماوية.
وقال ان دائرة الاوقاف وهي جزء من وزارة الاوقاف الاردنية تقوم بواجبها في حماية المقدسات الاسلامية رغم العراقيل الاسرائيلية، لافتا الى ان المسجد الاقصى يقع على مساحة ارض تبلغ 144 دونما وهي بحاجة للترميم والصيانة باستمرار بهدف الحفاظ عليه، وان اسرائيل تعمل وباستمرار على محاولة الفصل بين ساحات المسجد والمباني الموجودة فيها.
بدوره ثمن رئيس الوفد البرلماني رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي صمود الشعب الفلسطيني على ارضه ومقاومته للمحتل الغاصب، وحفاظه وحمايته للمقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، مبينا ان ما تقوم به دائرة الاوقاف والمقدسيون يشكل عملا كبيرا