[read]قلنا لكم لكن ما صدقتونا !!!
قلنا لكم ان الدوأرات دلالة على التخلف والرجعية , وكان يجب الا يسكت اهالي محافظة الخفجي على من يحاول تدمير الوسائل الدالة على التحضر في محافظتنا ومنها الاشارات ! , لكن للاسف لم يسمع كلامنا احد , وهانحن نعيد نفس الكلام ونقول , ان إلاشارة وسيلة تربوية وسلوكية وليست فقط وسيلة مرورية , إلاشارة تعلمنا وتعلم ابنائنا الالتزام وإحترام النظام والإنضباط في الشارع وفي الحياة العامة , وتدربنا على إحترام حق الأخر في الطريق , وتعلمنا الصبر وأحترام الاولوية , لكن للأسف من يعرف ويقدر ذلك ؟؟!!
هذه الدوأرات علامة على التخلف , ورمز يدل على عدم الانضباط , فالحق في الطريق إن كان هناك دوار لمن يملك صفة التهور ويستطيع ان يقحم سيارتة عنوةً في وجوة من الأخرين !! , إن كان هناك دوار فحق الطريق لمن لا يحترم حق الاخرين ولا يراعي اولوية السير !! , ان كان هناك دوارات في اي مدينة فعلم ان وراءة مخطط فاشل وهذه هي وسيلتة الوحيدة و الاسهل في تجاوز الإبداع والتطور , وسأقولها الان وغداً اشاراتنا سوف تعاد , وستعيدها نفس تلك الجهة التي انتزعتها من اماكنها دون تفكير او منطق , وهنا اقف واستعيد ماكتبة احد الاخوة في هذه المنتدى من الذين سبق ان كتبوا في هذا الموضوع حيث يشير فية الى ان محافظة الخفجي يعبر عنها المثل السوري القائل " كل من ايدو الُوه" فكل مسؤول يتصرف في هذه المحافظة على ما يشتهي وهذه هي النتيجة فوضى في فوضى !![/read]