أوضح مدير مستشفى الخفجي العام سعد الدوسري رداً على خبر الشرق المنشور في عددها رقم 181 بخصوص قطعة الشاش المنسية في جسم سيدة عشرينية، بأنَّ قطعة الشاش كانت في الجزء الخارجي من الجسم بعد تصليح شق العجان، وجاري التحقيق في شكوى زوج المريضة، وسيتم اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة التي تحفظ حق مقدم الشكوى.
من جهته رفض زوج السيدة التي- تحتفظ الشرق باسمه- تصريح مدير المستشفى مبدياً استغرابه من كلام الدوسري المخالف للواقع حيث أنَّ الشاش الطبي كان داخل جسم زوجته، ولم يتم اكتشافه إلا بعد أن عانت زوجته من آلام شديدة أسفل البطن اضطر على إثرها التوجه بها إلى مستشفى خاص لتكتشف الأخصائية أنَّ مصدر الألم هو قطعة شاش كبيرة وجدتها داخل المهبل.
وأفاد المواطن أنَّ لقاءه مع مدير المستشفى السبت الماضي انتهى بتعبئة نموذج شكوى بناء على طلب المدير حيث سيتم رفعه لإدارة الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ،
وفي نفس السياق حصلت «الشرق» على تقرير طبي صادر من المستشفى الذي اكتشف الشاش الطبي مختوماً وموقعاً من قبل المدير الطبي وأخصائية النساء والولادة يوضح بأنَّ المريضة حضرت إلى المستشفى بعد خمسة أيام من الولادة الطبيعية بمستشفى الخفجي العام وتعاني من الآم شديدة بالمهبل وأسفل البطن ،
وبعد الفحص النسائي تبين وجود قطعة من الشاش الطبي داخل المهبل، و تم إزالتها ولوحظ وجود رائحة كريهة، وكانت العلامات الحيوية للمريضة مستقرة مع عدم ارتفاع في درجة الحرارة، وتمَّ عمل غسول مهبلي بالبيتادين الطبي مع إعطائها مضاد حيوي وريدي كإسعاف أولي .