أهمية التمر !!!
يحتوي التمر على عدد كبير من العناصر الغذائية الهامة لجسم الإنسان
التمر من المواد الغذائية الهامة لصحة الإنسان نظرا لاحتوائه على عدد كبير من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، وقد بينت الدراسات الطبية قدرته على علاج عدد كبير من الأمراض، حيث تبين أنه يعالج الاضطرابات المعوية ويساعد الأمعاء على أداء مهامها بفعالية عالية، كما يساعد على نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
والتمر يعتبر علاج ممتاز للإمساك، حيث ينشط عضلات الأمعاء، ويمكن تناول منقوعه لعلاج حالات الإمساك المزمنة، كذلك وجد أن هذا المنقوع مفيد للدورة الدموية وللقلب ولعلاج الضعف الجنسي.
أيضا فان شراب منقوع التمر يرفع مستوى الطاقة في الجسم، ويحسن من الأداء الجسماني للمسنين، كما يخلص الجسم من السموم.
هذا ويحتوي التمر على عدد كبير من المعادن والأملاح والفيتامينات الهامة لجسم الإنسان.
أهمية التمر وفوائده
يساعد على العلاج من الأنيميا لما يحتويه من معدن الحديد.
يعالج أمراض القلب لاحتواءه على عنصر الحديد.
يعالج الإمساك نظراً لاحتوائه على كمية عالية من سكر الفواكه-الفركتوز.
لديه فعالية ضد الحساسية لاحتواءه على عنصر الزنك.
وقف النزيف أثناء الحمل لاحتوائه على فيتامين K والتاناين الذي هو عبارة عن مادة قابضة.
يمكن استخدامه أيضا في حالات الفشل الكلوي لاحتواءه على فيتامين بي1-بي2 و بي6 إضافة إلى سكر الفواكه .
يخفف من الحموضة والحرقة لاحتوائه على الأملاح القلوية .
يمنع الدوخة ودوار الرأس لاحتواءه على بعض العناصر مثل الكاروتين.
يساعد على منع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار لاحتوائه على المغنيسيوم والكالسيوم.
يماثل التمر نظام إعادة البناء في جسم الإنسان لاحتوائه على الفسفور وباقي الأملاح المعدنية والفيتامينات.
دقيق التمر المجفف ونواته المطحونة تساعد على الشفاء من الربو وضيق التنفس.
و التمر و الرطب يقويان الرحم عند الولادة ، و لذا فقد أشار الله به على السيدة الطاهرة مريم، فقال : " و هُزي إليك بجذع النخلة تُساقط عليك رُطبّاً جنِيّا ، فكلي و اشربي و قرِّي عيناً " مريم : 25 ـ 26
، و في هذه الآية إشارة إلى أن الرطب يغذيها ، و كذلك يزيد من انقباض الرحم بانتظام و هذه نقطة بحث لابد أن تؤخذ في الاعتبار، و جذع النخلة المراد في الآية الكريمة يقول عنه الإمام القرطبي : الجذع ساق النخلة اليابسة في الصحراء الذي لا سعف عليه و لا غصن ، و الله يقول لمريم : " و هُزي إليك بجذع النخلة تُساقط عليك رُطبّاً جنِيّا ، فكلي و اشربي و قرِّي عيناً " مريم : 25 ـ 26 ،فلما أطاعت أمر ربها ، أراها الله الآية الكبرى وأظهر لها بركة الطاعة ، و ثمرة الخشوع لله رب العالمين ، و في ذلك يقول ابن عباس رضي الله عنهما : " كان جذعّاً نخراً ، فلما هزت نظرت إلى أعلى الجذع فإذا السعف قد طلع ، ثم نظرت إلى الطلع قد خرج بين السعف ، ثم اخضرَّ فصار بلحاً ، ثم احمرَّ فصار زهراً ثم رطباً . كل ذلك في طرفة عين ن فجعل الرطب يقع بين يديها ".
و في رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أطعموا نساءكم التمر فإن من كان طعامها التمر ، خرج ولدها حَلِيماً " ينظر الجامع الكبير ( 3381) .
و عن عائشة رضي الله عنها ت قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إنَّ في العجوة العالية شفاءً" .الحديث رواه مسلم (14/3) و أحمد (6/152) .
و من السنة المطهرة أن يفطر الصائم على العجوة ، أو التمر ،قال صلى الله عليه و سلم : " من وجد تمراً فليفطر عليه ، و من لا يجد فليفطر على الماء فإنه طَهورٌ" الحديث رواه أبو داود (2355) ، الترمذي (653) ، ابن ماجة (699).