عندما يتحدث أعداء الإسلام عن حقوق الإنسان فالسؤال الذي نوجه ما هي حقوق الإنسان في منظورهم ...؟
هل هي الحرية المزعومة التي لا تسوق سوى إلى الفتن وعدم الوقوف على أساسيات تذكر يعرف من خلالها المرء ما هي حدوده التي يجب الوقوف عندها وعدم تعدي حقوق الغير..؟
أما هي شن الحروب والدمار الذي تلحقه تلك الحروب ومع هذا يدعون حقوق الإنسان ..؟!
أين هي عقولنا التي تصدق مثل تلك الأقاويل والعرض المسرحي للأحداث يوضح لنا الحقيقة من السراب..؟
أخيراً:
الحمد الله قد منا الله علينا بنعمة الإسلام وقد بين لنا تلك الحدود ونحن في غنى تام عن فلسفة العلمانيون أو كل من سار على دربهم ولكن كل ما ينقصنا هو العودة إلى الطريق الصواب وهي الشريعة الإسلامية وختماً قالها المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما معناه( لقد تركت فيكم مالا تضل به بعدي كتب الله وسنتي).