«كشتات البر»..مع رفقة «شرواك الطيب»
روضة التنهات وجهة الجيل الحالي ممن يعيدون ذكريات من سبقوهم
الأسياح- سعود المطيري
سقى الله «روضة التنهات».. روضة كاسب الطولات
بسيلٍ في عروض العرق الأعلى بانت حدوده
يسامرها رفيف البرق عشر أيام محسوبات
تقول إن السحاب ليا تكاشف سل مجروده
يعانق خدها وبل الحيا ويعوض اللي فات
سكون الليل يصحا من رفيف البرق ورعوده
يرتبها الربيع وتلبس الثوب الخضر بالذات
ابد ماكنها إلاّ قطعة السجاد ممدوده
يعاودها المطر لاهي بلا مره ولا مرات
وتصبح مع مدى الأيام قصة عشق وانشوده
تفلّ حجاجها للساعة اللي وابرك الساعات
حضورٍ ما تمله كل عامٍ فيه موعوده