الرياض تودع أميرها.. وبصماته واضحة في مسيرة تنميتها
الفقيد يدشن أحد مشاريع التنمية في العاصمة
تـقريـر- محمد الغنيـم
استطاع صاحب السمو الملكي الأميرسطام بن عبدالعزيز - رحمه الله - على الرغم من قصر فترة إمارته للعاصمة الرياض والتي استمرت (سنة ونحو 4 أشهر) وضع بصمات واضحة في عاصمتنا المترامية الأطراف، ويحسب لسموه مواقفه وجهوده البارزة في كثير من مفاصل ومشاريع التنمية التي تعيشها الرياض. وبدأت علاقة الفقيد مع إمارة الرياض من تاريخ 7/11/1387ه عندما عمل وكيلاً لإمارة الرياض واستمر في هذا المنصب حتى 1/7/1399ه وبعد هذا التاريخ عين سموه نائباً لأمير الرياض واستمر حتى تاريخ 9/12/1432ه حيث صدر أمر ملكي بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض وظل في هذا المنصب حتى وفاته -رحمه الله- أمس الثلاثاء 2/4/1434ه.
الفقيد:«الحوارالمباشر»أساس العمل وأرحب بكل فكرة لتطويرالعاصمة
وواصل الأمير سطام -رحمه الله- فور تسلمه إمارة الرياض السير على نهج سمو ولي العهد الأمير سلمان عندما كان أميراً للرياض في البناء والتطوير وتسريع وتيرة العمل وإنصاف أصحاب الحقوق ومتابعة مشاريع المنطقة ولهذا الغرض وغيره دشن الفقيد قبل فترة موقعاً إلكترونياً يتيح للمواطن والمقيم أن يخاطب سموه في أي وقت يشاء حول القضايا والشكاوى ذات العلاقة بالإمارة دون تكبد عناء المراجعة وتم إعداد الموقع وفق توجيهات الفقيد بحيث يحاكي المجلس اليومي لسموه إذ يمكن تقديم الطلبات من خلال عدة لغات لتخدم أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين وكذلك النساء للتسهيل عليهن في تقديم طلباتهن إلى جانب خدمة القاطنين خارج مدينة الرياض وتوفير الكثير من الجهد والوقت.
وفي مكتب الفقيد يتولى فريق متخصّص دراسة الطلبات والتواصل مع صاحب المعاملة عن طريق رسائل الجوّال والبريد الإلكتروني ثم عرض الموضوع على سموه بأسرع وقت ممكن وإفادة صاحب الطلب بالنتيجة.
الاميرسطام يطلع على خريطة لأحد مشاريع التطوير