من مذكرات أنثى ...!!
لحظة وفاء
أمي لو جمعت حب العالم بأشكاله وألوانه
لما كان قطرة في بحــــــــــر حبك
الله يحفظك أمي ويجعل الجنًــــــــة جزائك
وقفة تأمـــــــــــــل
في غيابك ...!
تلازمني شراسة الحرمان ...!!
وأشباح الغربة تغتال مني الذاكرة...!
رغم عواصف اليأس... أحبك ...!!
يأس
سأبحث عَـن بائع للسعَـادة ولن أجد إلا سَراب
وسأقنع بهَـذا وزيادة ..
وأوَاجه وجوهَـا ً تظهر فيِ ابتسَـامة
وتقفل في الخفايَـا دوني ألف َ بَـاب ..
ورقـــــــــــة طلاق
ذات ليلـــــــــة كنت أنتظرك ،، سمعت وقـــــع أقدامك
قفزت وركضت نحوك ،، لأجدك بأبتسامتك المؤلمة
وقد حللت ربطة عنقك ،، متعب ، تتحدث ببطء كما هي عادتك
مسحت ذلك الؤلؤ الذي اعترى جبينك .. حبيبتي !!
ها حبيبي .. كنت انتظـــــــــــرك طوال الليل
لقد تأخرت فقلقت عليك ،،
ماذا أرى ؟
اهذا ارتباك ؟ !
حبيبتي ؟
تكلم كلي لك آذان صاغية !!
حبيتي ... تعلمين كم أحبك ..؟
أعلم .. وتعلم أن حبك لي هو الحياة بأكملها
وأن حبي لك .. هو نبضي الذي لا يتوقف الا بموتي
ولكن لم لا أحس أن كلماتك لمجرد الشوق؟
ولماذا أحس بالخوف من كلماتك القادمــــــــــــــة ؟
تكلم ..
ماذا تخفي خلف تلك العينان التي اعشقها
تكلــــــــــم ][ وخرج صوتي كالصرخة المخنوقة ][
حبيبتي ،، أحببتك كما لم أحب انثى ،، ولكنني سأتزوج بأخرى
وهـــج لهفـتي اختفـَـى .. ودوران الأرض يتزايد
ورغم هذا سمعت صوتي من بعيد وكأنه ليس لي ولماذا؟
وأن تزوجت بأخرى ،، فأين سأذهب ،، وماذا ستكون صفتي بالنسبة اليك
قال وهو ينظر بأتجاه النافذة حيث ظلام الليل ..
ستكونين كما أنتِ زوجتي وحبيبتي ..
كيف ؟؟
ومتى ؟؟
ولماذا ؟؟
كيف تستطيع أن تحبني وتحب أخرى ؟
ومتى أحببتها أن كنت قد شغلت بحبي ،،
ولماذا ستتزوج بأخرى وقد أحببتك حتى الجنون
تلك هي ارادة أمي ،،
كان هذا جوابه ...!!
فكرت أن أدافع عن حبي له وعن حياتي معه
ولكن كل هذا ذهب ادراج الرياح حين احسست بسعادة كلماته
لم تكن تلك ارادة أمه وحدها ،،
عرفت لحظتها أن حرماني من حبه الم قد استحمله
ولكن رؤيته مع أمراة اخرى الم سيقضي علي
بهدوء .. وبصمت قررت الرحيل
ورحلت ..
وقفة أخيرة
يا سيد قلبي !!!!
ها أنا رحلت ألقي بأشلائي..
و بكاهلي الموجوع ...بين ذراعي الليل ...!!
وفي تابوت أوجاعي ،، وهم كبير كان يسمى ][ حب ][