نواف بن فيصل يذكر برسالة الوالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز وينوه بدعمه المباشر
في ذكرى البيعة .. نحمد الله على أمن بلاد الحرمين بقيادة عبدالله
تحتفل المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين بالذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتوليه مقاليد الحكم.
وبالعودة للتاريخ فقد بايع الشعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا في الـ26 من شهر جمادى الآخرة من عام 1426 ، بايعه الشعب على السمع والطاعة والإخلاص لبناء الوطن وحمايته وصونه والرقي به.
وأسرة (قووول أون لاين) تبايع على السمع والطاعة، نحمد الله على أمنه واستقراره في بلدنا المعطاء بلد الحرمين الشريفين بقيادة مليكنا البار، ملك الإنسانية والقيم والأبوة الحانية، وسط عالم يموج بالمتغيرات والاضطرابات الإقليمية والدولية سائلين الله أن يديم نعمه وأن يحفظنا جميعا، وأن يلطف بإخواننا في كل مكان.
وفي وطننا الغالي نهضة شاملة وتوسع في سائر المجالات على الحب والإخاء والمودة بنماء مضطرد يشع هنا وهناك غربا وشرقا وشمالا وجنوب.
وفي الجانب الرياضي، أكد الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية العربية السعودية أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية العربية السعودية تحظى بدعم واهتمام شخصي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالله بن عبدالعزيز إنطلاقا من اهتمامه بكل ما من شأنه رفعة إسم المملكة العربية السعودية وشبابها .
وقال سمو الرئيس العام العام لرعاية الشباب في رسالة الى الى الشباب بمناسبة ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / تذكروا ما قاله والدنا خدام الحرمين الشريفين حينما قال : ـ ( انني اذ أتولى المسؤولية بعد الراحل العزيز وأشعر أن الحمل ثقيل وأن الأمانة عظيمة أستمد العون من اللّه - عزّ وجل - وأسأل اللّه سبحانه أن يمنحني القوة على مواصلة السير في النهج الذي سنه مؤسس المملكة العربية السعودية العظيم جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب اللّه ثراه - واتبعه من بعده أبناؤه الكرام - رحمهم اللّه - وأعاهد اللّه ثم أعاهدكم أن اتخذ القرآن دستوراً والإسلام منهجاً وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ثم أتوجه إليكم طالباً منكم أن تشدوا أزري وأن تعينوني على حمل الأمانة وألا تبخلوا علي بالنصح والدعاء.)
بهذه الكلمات الخالدة تمر بنا ذكرى البيعة للوالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهي ذكرى نجدد فيها البيعة والولاء له / حفظه الله / ونستذكر فيها ما قدّمه لشعبه ولوطنه ولأمته الإسلامية من عطاءات .. فلقد كان همه الأول وطنه ومواطنيه بهذه البلاد الطاهرة ثم أمته الإسلامية ووطنه العربي .. ثم لمسنا منه / حفظه الله / نظرته الانسانية للعالم أجمع عندما جعل من هذه البلاد الطاهرة شمس مشرقة للإغاثة والمساعدة والإيواء في كافة المجالات سواء السياسية او الاقتصادية او الصحية والتنموية العالمية.
اخواني الشباب نعم تمر بنا هذه الذكري ونحن بحمد الله ننعم بالأمن والأمان في هذه البلاد الطاهرة بفضل سياسة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة الذي هو أقرب إليكم بحكمته ونظرته ودائما يوصي المسئولين بكم خيرا .. فما لمسته شخصيا كمسئول عن قطاع الرياضة والشباب منه / حفظه الله / أنكم أمل هذا الوطن ومستقبلها وكنتم همّه الأول لذا فلقد حملت ميزانية هذا العام إنشاء أكثر من عشرين منشأة رياضية لكم من خلالها تجدون ما يشبع رغباتكم ومن خلالها تنمون مهاراتكم وتفيدون أنفسكم ومجتمعكم ووطنكم .. فلنكن جميعا ساعده الذي نرتقي به بوطننا.
اخواني .. في هذه الذكري الخالدة .. يتوجب علينا جميعا أن نحمد الله سبحانه وتعالى وأن نتضرع للمولى عز وجلّ أن يحفظ لنا والدنا خادم الحرمين الشريفين وسمو وليّ عهده وسمو النائب الثاني وأن لا يغيّر علينا بأمننا وأماننا وأن يحفظ لنا وطننا وديننا من كل مكروه .